صحيفة إماراتية: عراقيل حوثية أجلت التوقيع على اتفاق السلام وجولة مفاوضات جديدة بعد إجازة العيد

كشفت تقارير اخبارية اماراتية، اليوم الثلاثاء، أن عراقيل وضعتها ميليشيا الحوثي تسببت في تأجيل التوقيع على اتفاق للسلام في اليمن، خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك.

وفي 13 أبريل غادر الوفدين السعودي والعماني برئاسة سفير المملكة إلى اليمن، محمد آل جابر، العاصمة صنعاء بعد مفاوضات أجراها مع قيادات ميليشيا الحوثي استمرت ثلاثة أيام ووصفت بـ"الايجابية".

ونقلت صحيفة "البيان" عن مصادر حكومية وسياسية يمنية القول إن الوسطاء اتفقوا على "عقد جولة جديدة من المفاوضات، عقب إجازة عيد الفطر".

وأوضحت المصادر أنه "رغم تأكيد الوسطاء وإقرار الميليشيا أن المحادثات التي أجريت في صنعاء، كانت جادة وإيجابية، وتم التفاهم على عددٍ من نقاط السلام المرتقب، إلا أن العراقيل التي وضعها الميليشيا، حالت دون إنجاز اتفاق نهائي قبل عيد الفطر، كما كان مخططاً لذلك".

وأشارت المصادر إلى أنه "تم الاتفاق على عقد جولة جديدة، لاستكمال النقاشات حول بقية القضايا الخلافية، وبالذات ما يتعلق بالجهة التي ستتولى مسؤولية تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، حيث تريد استلام مبالغ المرتبات وصرفها بدون أي تدخل من الجانب الحكومي، أو التحالف، وهو أمر رفض، حيث يخشى الموظفون من استخدامها لابتزازهم، أو لصرفها لصالح عناصر الميليشيا، الذين تم إحلالهم بدلاً عن الموظفين الذين فروا من بطشها أو يعارضون توجهاتها".

وأفادت المصادر أن الخلاف أيضاً لا يزال مستمراً حول برنامج إعادة الإعمار، والاتفاق السياسي الشامل مع الجانب الحكومي، وفتح الطرقات بين المحافظات، وبالذات رفض الحوثيين فتح الطريق الرئيس لمدينة تعز.