مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الفنانة اليمنية أريج: أحضر لعمل بلهجة بلدي وإرادتي بلا حدود رغم "التقاليد المقيدة"

الفنانة اليمنية أريج: أحضر لعمل بلهجة بلدي وإرادتي بلا حدود رغم "التقاليد المقيدة"

الفنانة اليمنية أريج السيد
الساعة 03:00 مساءً (المشهد الخليجي)

تعمل الفنانة اليمنية أريج السيد، حالياً على التحضير لأغنية جديدة بلهجة بلدها، بعد أن أصدرت أغنية منفردة مؤخراً بعنوان "كون" باللهجة العراقية.

وقالت أريج السيد /26 عاما/ "أتمنى أن تكون اللهجة العراقية بادرة خير عليّ، وطريقي نحو النجومية العربية، بل والعالمية أيضا".

وسبق للفنانة اليمنية أن أصدرت، أيضا، في عام 2017 أغنية باللهجة الخليجية عنوانها "نفسي تفهم"، من كلمات الشاعر السعودي طلال، وألحان المصري أحمد عصام، وقام بتوزيع الموسيقى خالد الشاعر. 

وأشارت السيد في حديث مع صحيفة "العرب" الصادرة في لندن والممولة من الامارات، إلى أنها شاركت أيضا في أعمال تمثيلية في الدراما والمسرح اليمني على غرار "التغريبة السبئية" و"الملكة نهلة" و"همي همك" و"الخفافيش" و"حي الحكمة"، وكذلك أدت عددا من الأغاني اليمنية الفريدة التي حصلت على تفاعل ورواج مميز خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وردا على سؤال لها عن كيفية وصف ذاتها حاليا، وما هي الكلمات التي من الممكن أن تلخص بهذا واقعها الشخصي؟ ردت أريج بإجابة مقتضبة "أنا فنانة طموحة وأحلم بالوصول إلى العالمية في المجال الفني".

وقالت أريج السيد إن "أكثر الفنانين الذين حازوا إعجابي هم الفنان العراقي ماجد المهندس والفنان الإماراتي حسين الجسمي، إضافة إلى الفنانة السورية أصالة نصري والفنانة المصرية شيرين".

وحول اللهجات العربية الأقرب إليها، تجيب بأنها تحب الغناء باللهجة الخليجية، مشيرة إلى أن الفن الخليجي هو أكثر لون تميل إليه، إضافة إلى الفن اليمني بكافة ألوانه.

وأشارت المطربة اليمنية إلى أن "هناك بعض التقاليد اليمنية التي تعيق تحقيق حلم الفتيات المطربات والفنانات بشكل عام، إضافة إلى وجود عوائق وصعوبات يصنعها الأهل أحيانا".

واستدركت قائلة: "لكن إرادتي طموحة، استطعت بها التغلب على جميع الصعوبات التي واجهتني خلال الفترة الماضية".

وفيما يتصل بالصعوبات التي تواجه الفتاة والمرأة اليمنية بشكل عام، تقول "هناك صعوبات تتعلق بعدم تقبل الاختلاف وأيضا الخوف من ردة فعل المجتمع حيال طموحات وأحلام الفتيات التي قد لا تتلاءم مع ما يفكر فيه المجتمع".

وتشكو أريج من ضعف البيئة الفنية المؤسّساتية في اليمن، وتشير إلى أن هناك حاجة ماسة إلى خلق أماكن ومؤسّسات وأكاديميات للتأهيل والتطوير الفنيَّيْن، إضافة إلى ضرورة اهتمام وزارات الثقافة والشباب والإعلام بأحلام الشباب وطموحاتهم الفنية.

وقالت أريج "بالاجتهاد الدائم يتحقّق كل شيء بما في ذلك تحقيق الأمن والسلام للوطن والمواطن".