هاني بن بريك: الحكومة....إنا لله وإنا إليه راجعون!

ناشد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، اليوم، أي دولة عربية قادرة بإجلاء الطلاب اليمنيين العالقين في مدينة ووهان الصينية التي استشرى فيها فيروس كورونا الجديد.

وقال بن بريك في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر": "أناشد دولنا العربية القادرة على إجلاء الطلاب العالقين وقلوبهم ترتجف في مدينة موبوءة غادرها كل من فيها من غير أهلها ألا يتأخروا عنهم".

وأضاف بن بريك في تغريدته التي ارفقها بفيديو لأحد الطلاب الدارسين في الصين وهو يناشد إجلائهم من ووهان الصينية: "أما الحكومة اليمنية فنحن في يأس تام منها إلا أن يتحرك من بقي فيه ضمير حي".

ويتواجد 190 طالباً يمنياً في مدينة ووهان الصينية، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعدد منهم يناشدون الحكومة سرعة إجلاؤهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.

ودعا وزير الصحة في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ناصر باعوم، والسفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، أبناء الجالية اليمنية البقاء في أماكنهم، وعدم القلق بشأن "فيروس كورونا الجديد الذي استشرى في الصين مؤخراً وأودى بحياة 360 شخصا حتى اليوم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع باعوم ويونغ، أمس الاحد، في العاصمة السعودية الرياض حيث جرى الاطلاع على إجراءات الحكومة الصينية وجهودها في عمل الاحتياطات الطبية اللازمة لأبناء الجالية والطلاب في الصين جراء تفشي وباء "كورونا".

وذكرت السفارة الصينية لدى اليمن في بيان نشرت في حسابها على "تويتر" أنه جرى خلال اللقاء أيضاً مناقشة الاجراءات اللازمة لتعزيز الفحص الطبي في المنافذ الجوية والبرية والبحرية.

وأشار البيان إلى أن الجانبين "عبرا عن أملهمها من الجالية اليمنية البقاء حيث هم".

ولفت البيان إلى أن وزير الصحة ناصر باعوم عبر عن سعادته لعدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في صفوف الجالية اليمنية في الصين.

في غضون ذلك ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية أن السفير الصيني لدى اليمن، أكد أن حكومة بلاده تبذل كافة الاحتياطات الصحية اللازمة لأبناء الجالية اليمنية والطلاب المقيمين في الصين، لافتاً الى ان حكومة بلاده لم تسجل إلى الآن أي حالات إصابه بالوباء في أوساط الجالية او الطلاب اليمنيين.

وأعلنت السلطات الصينية اليوم الإثنين أنّ عدد الوفيّات المؤكّدة في البلاد من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ ارتفع إلى 361 بعدما أودى هذا الفيروس التنفّسي المميت بحياة 57 شخصاً إضافياً، قضوا جميعاً، باسثناء شخص واحد فقط، في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.