ميليشيا صعدة: السعودية والامارات تقف وراء الغاء شركة صينية مذكرة استخراج نفط الجوف

اتهمت ميليشيا صعدة الارهابية، اليوم الثلاثاء، السعودية والامارات بالوقوف وراء الغاء شركة صينية اتفاقية للاستكشافات النفطية كانت قد وقعتها الميليشيا السبت الماضي.

وقال الناطق باسم ميليشيا صعدة، محمد عبدالسلام، في حسابه على "تويتر": "‏للأسف الشديد بعد توقيع اتفاقية انتون الصينية تراجعت الشركة عن المذكرة تحت الضغط المباشر من النظام السعودي الإماراتي"، حسب زعمه.

وتابع عبدالسلام: "بئر الجوف النفطي سيعمل اليوم أو غدا مهما حاول العدو أن يغلق هذا المشروع الهام والحيوي لابناء شعبنا اليمني العظيم سنتعامل مع شركات كورية روسية".

وأمس الاثنين، أعلنت شركة أنتون الصينية رسميًا، إلغاء مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة النفط في حكومة ميليشيا صعدة غير المعترف بها دوليا.

وكانت وزارة النفط والمعادن في حكومة ميليشيا صعدة الارهابية، غير المعترف بها دوليا، قالت السبت الماضي، انها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة انتون وممثل الحكومة الصينية، للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية.

وزعمت الوزارة في بيان نشر على موقع وكالة الانباء البمنية "سبأ" الخاضعة لسيطرة الميليشيا الارهابية، ان مذكرة التفاهم تأتي بعد إجراء العديد من المفاوضات والتنسيق مع عدة شركات أجنبية لاقتناعها بالاستثمار في هذا المجال في ضوء فرص الاستثمار المتاحة والمزايا والتسهيلات التي ستحظى بها الشركات الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي والمهم.

ونفى القائم بأعمال سفارة الصين في اليمن، تشاو تشنغ، الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم مع ميليشيا صعدة الارهابية، لاستكشاف النفط.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) "تطرق الحديث للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها".

وقال الدبلوماسي الصيني إن "لا علاقة للحكومة الصينية بما أشيع من خبر حول توقيع مذكرة تفاهم بين المليشيات الحوثية وشركة أنتون النفطية".

وأضاف الدبلوماسي الصيني أن" هذه الشركة خاصة، ولا تمتلك الصفة أو الحق للتوقيع على مذكرة تفاهم.. وجاري التحقق من الأمر".