مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - وفد أبناء حضرموت يدشن في الرياض نقاشاته السياسية بشأن مستقبل المحافظة

وفد أبناء حضرموت يدشن في الرياض نقاشاته السياسية بشأن مستقبل المحافظة

صورة وزعها المكتب الاعلامي لمحافظ حضرموت
الساعة 02:51 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

بدأت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاربعاء، أعمال النقاشات التشاورية للوفد الحضرمي الذي يضم المكونات والقوى السياسية والنخب والمشائخ والاعيان والشخصيات الأجتماعية والعسكرية والأمنية، بعد تقسيم الوفد الى 3 محاور هي المحور السياسي والمحور الأمني والمحور الاجتماعي والأقتصادي. 

وانطلقت صباح اليوم نقاشات المحور السياسي، حيث أكد محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، ان الاجتماعات في الرياض تأتي من أجل المحافظة، وتم توزيع الوفد الى 3 محاور هي المحور السياسي والمحور الأمني والمحور الاقتصادي والاجتماعي.

وأعبر بن ماضي عن الأمل في أن تجسد هذه اللقاءات وفاقًا تامًا لمصلحة حضرموت "بهدف أخذ حقوقنا كاملة، وان جميع المحاور مكملة لبعضها وسينتج عنه حامل كامل لقضية حضرموت"، داعيًا الى جمع الكلمة وتناسي الخلافات وتوحيد الصف وهي فرصة ليجتمع الجميع ليكونوا في صفًا واحدًا حاملين قضية حضرموت. 

وقال المحافظ بن ماضي "انا محافظ حضرموت ممثل لجميع أبناء المحافظة، وليس في قاموسنا اقصاء أي أحد، وقد سجلنا جميع المكونات ووافقت المملكة على حضورهم جميعًا"، متمنيًا ان تخرج النقاشات برؤية ووفاق تام لما فيه مصلحة حضرموت وابنائها.

من جانبه، دعا رئيس المحور السياسي القاضي اكرم نصيب العامري، الى التوافق لتلبية تطلعات ابناء حضرموت، متمنيًا من جميع القوى تغليب مصلحة المحافظة لتحديد قواسم مشتركة للعمل السياسي وان يكونوا عند مستوى هذه المسؤولية التي ينتظرها أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، الذين يتطلعون لما سينتج عن هذا اللقاء، كما ان جميع الاطراف في الداخل والخارج تراقب هذا الحدث ومخرجاته، مشيرًا الى ان المحور السياسي يضم قيادات القوى السياسية والشخصيات السياسية والنخب وتمثيل للمغتربين. 

وجرى مناقشة المحور السياسي تحت نقاط رئيسة تمحورت حول الرؤية السياسية لحضرموت وتوحيد المكونات السياسية والتعامل مع بقية الأطراف السياسية والمبادئ العامة وآليات التنفيذ.

واكدت نقاشات اعضاء المحور السياسي على أهمية التوافق والعمل جميعاً حول رؤية سياسية موحدة لحضرموت والتزام جميع القوى والمكونات السياسية بتنفيذها، مؤكدين انها لحظة تاريخية يراقبها الداخل والخارج يجب خلالها استشعار المسؤولية واننا امام مفترق طرق يستوجب بذل الجهد وبراءة الذمة امام الله سبحانه وتعالى اولاً ثم امام ابناء المحافظة لتوحيد الصف والخروج بأهداف مستقبلية واضحة وتصورات واضحة للتنفيذ، والتنازل لبعضنا البعض والظهور بقوة لخوض غمار تحديات المستقبل متكاتفين.

وأشاروا الى ان حضرموت لا تحمل العداء لأحد وليست ضد اي اطراف سياسية ولكنها تبحث عن نيل مطالب اهل حضرموت وحقوقهم المشروعة، مؤكدين التفاؤل للخروج بنتائج جيدة تعكس تطلعات ابناء حضرموت، شاكرين الأشقاء في المملكة العربية السعودية لجمع القوى السياسية على طاولة واحدة لمناقشة الشأن الحضرمي.