مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الجديد في ايران وعلاقته بـ اليمن

الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الجديد في ايران وعلاقته بـ اليمن

علي أكبر أحمديان
الساعة 11:52 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشفت تقارير اخبارية كويتية، اليوم الأحد، تفاصيلاً جديدة عن اللواء علي أكبر احمديان، الذي تولى منصب الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي خلفاً لعلي شمخاني.

وقالت صحيفة "الجريدة" أن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، "اضطر إلى أن يُخرج الى العلن أحد رجال الظل الذين يعملون معه، حيث قام بتحويل بيت المرشد أو مكتب المرشد، من مؤسسة صغيرة يعمل فيها أشخاص لا يزيد عددهم على عدد أصابع اليد خلال فترة حكم مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، الى مؤسسة ضخمة يزيد عدد الذين يعملون فيها عن خمسة آلاف موظف ثابت وعشرات الآلاف الذين يعملون لمصلتحها بشكل غير مباشر".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من أحمديان القول إن "فإن الأخير تولى مسؤولية توسيع وتطوير الصناعات الدفاعية من صواريخ وطائرات دون طيار وقوارب مسيّرة عن بعد، وقد أثبتت أسلحته نجاحا في اليمن واوكرانيا واسرائيل".

وأضاف المصدر: "كما كان له الفضل في مشروع نقل التكنولوجيا الى انصار ايران في سورية والعراق ولبنان وفلسطين واليمن".

وأشار المصدر إلى أن احمديان سافر عشرات المرات الى العراق وسورية ولبنان لكي يشرف شخصيا على نقل التكنولوجيا الى انصار ايران هناك، كذلك زار روسيا والصين وكوريا الشمالية بصفات رسمية وغير رسمية، والتقى بمسؤولين أمنيين وعسكريين وعلماء واكاديميين روس وصينيين. 

وأفاد المصدر أن "أحد المشاريع الناجحة الاخرى لأحمديان، كانت ايجاد مجموعات تجارية واعلامية تابعة للحرس الثوري في أرجاء العالم لا ترتبط بأي شكل من الاشكال فيه لتتولى مهمة الالتفاف على العقوبات الامريكية، وتصدير النفط الايراني ومشتقاته، واستيراد البضائع ونقل الاموال من والى ايران عبر شبكة ضخمة من المصارف والصيارفة المتعاملين مع "الحرس".

وقال المصدر إن أحمديان استطاع مثلا تأسيس مؤسسات اعلامية ناطقة باللغة الفارسية للتغطية على فشل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني في جذب المشاهد الايراني في ارجاء العالم، واستطاع عبر هذه المؤسسات المالية والاقتصادية والاعلامية اختراق معارضة الخارج واثارة الخلافات بين مكوناتها. وهذا الانجاز الاخير رفع رصيد احمديان عند خامنئي بعد الاحتجاجات الاخيرة.

وأشار المصدر إلى أنه على عكس شمخاني الذي كان يعتمد على علاقاته الشخصية مع عدد من المسؤولين الامنيين والعسكريين حول العالم ارتبط معهم عندما كان وزيرا للدفاع، فإن احمديان الذي عمل في الظل عقودا لديه ارتباطات سرية فقط.

وتوقع المصدر، أن يقوم احمديان بتحويل ملف العلاقات مع الدول الاخرى بالكامل الى وزارة الخارجية، مرجّحا ان تشهد الساحة حلحة في ملف المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة والتي تتولاها عمان.