مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الرياضي - غدا.. مورينيو يبحث عن لقب سادس أمام إشبيلية الباحث عن الكمال في يوروبا ليغ 

غدا.. مورينيو يبحث عن لقب سادس أمام إشبيلية الباحث عن الكمال في يوروبا ليغ 

البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي
الساعة 02:55 مساءً (المشهد الخليجي - وكالات)

تشهد المباراة النهائية في بودابست بين روما الإيطالي وغريمه إشبيلية الذي حقق العلامة الكاملة بفوزه في ست من ست نهائيات بلغها في يوروبا ليغ أيضاً.

يمتلك البرتغالي جوزيه مورينيو في خزائنه خمسة ألقاب قارية كبيرة باسمه، مع لقبين في دوري أبطال أوروبا وآخرين في يوروبا ليغ، والظفر العام الماضي بأول ألقاب البطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية كونفرنس ليغ مع نادي العاصمة الإيطالية.

أعلن المدرب البالغ 60 عاماً عن نفسه على المسرح الكبير في العام 2003، عندما قاد بورتو للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي (مسمى البطولة قبل أن تتحول إلى يوروبا ليغ)، وحقق في العام التالي دوري أبطال أوروبا.

أصبح إنتر الإيطالي بطلاً لأوروبا تحت قيادته للمرة الأولى منذ 45 عاماً في العام 2010، واحتفل بكأسه القارية الرابعة خلال فترته مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في العام 2017، عندما فاز بيوروبا ليغ.

بعد عشرين عاماً، يتحدى مورينيو المنتقدين الذين قالوا إن مسيرته بدأت بالأفول بعد فترة مخيّبة في توتنهام الإنكليزي.

وإذا ما رفع روما الكأس في المجر، فإن مورينيو سيعادل رقم المدرب الإيطالي جوفاني تراباتوني الذي فاز أيضاً بخمسة ألقاب أوروبية كبرى في مسيرته التدريبية.

ولا شك أن مورينيو الذي تنقّل كثيراً يتحسّن مع تقدم العمر والخبرة.

وأنهى روما الذي تغلّب على باير ليفركوزن الألماني في نصف النهائي، موسمه بالدوري الإيطالي في المركز السادس بجدول الترتيب، لكن الفوز على منافسه الإسباني الأسبوع الحالي سيكون بمثابة جواز سفر لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ومستقبل مورينيو بعد هذا الموسم غير مؤكّد، لكنه يقول إن تركيزه الوحيد في الوقت الحالي هو على مباراة الأربعاء في "بوشكاش أرينا".

في السياق، ومن أجل تحقيق هدفه، يجب أن يتخطى مورينيو إشبيلية، "ملك" ثاني المسابقات الأوروبية تراتبيّة، مع ستة ألقاب، وهو ضعف ما حققه إنتر ويوفنتوس الإيطاليين وليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني.

يقبع إشبيلية في المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن أداءه في يوروبا ليغ كان استثنائياً، بعد تأخره 0-2 في مباراة الذهاب ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي ودّع البطولة في ما بعد، قبل الفوز على يوفنتوس في نصف النهائي.

نهاية رائعة للموسم بالنسبة للنادي الذي يضمّ الحارس المغربي ياسين بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري. كان الفريق الأندلسي يغازل منطقة الهبوط في معظم فترات الموسم، فأقال مدربين هما خولن لوبيتيغي ثم الأرجنتيني خورخي سامباولي، قبل أن يعيد خوسيه لويس منديليبار السفينة إلى مسارها الثابت.

يطمح الظهير المخضرم قائد الفريق خيسوس نافاس إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة الرابعة له، بعد شهرين فقط من تولي منديليبار المسؤولية.