مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الزبيدي تعليقاً على إشهار مجلس حضرموت الوطني: مؤامرة وتفريخ دكاكين ويزيدنا اصرارا على "الانفصال"

الزبيدي تعليقاً على إشهار مجلس حضرموت الوطني: مؤامرة وتفريخ دكاكين ويزيدنا اصرارا على "الانفصال"

اثناء توقيع الوثيقة
الساعة 01:36 مساءً (المشهد الخليجي)

وصف رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت (شرق اليمن)، محمد عبد الملك الزبيدي، إشهار المجلس الوطني في حضرموت، بـ"المؤامرة وتفريخ دكاكين"، معتبرا ان ذلك يزيدهم اصرارا على "الانفصال".

والثلاثاء الماضي، أعلنت المكوناتُ والقوى الحضرمية التي شاركت في مشاورات الرياض خلال الفترة 15 مايو وحتى 19 يونيو 2023 عن إشهار مجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي معبر عن طموحات المجتمع الحضرمي.

وقال الزبيدي في تصريح صحفي إن "سياسة تفريخ المكونات (الدكاكين) تزيد شعبنا إصرارا على التحرير والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية، موضحاً أن "ممثل حضرموت وشعبها وهويتها هم أهل الميادين وهم من يخرج يوميا في الشارع يطالب بالحرية".

وأضاف الزبيدي: "تمثيل حضرموت الحقيقي هو أهلها وشعبها على أرضهم، وليس عشرات الأشخاص الذين اجتمعوا في فندق بخارج حضرموت".

وتابع الزبيدي إن "إرادة شعبنا لم توقفها المؤامرات السابقة، فكيف بالأحداث الصغيرة؟"، حسب قوله.

وأشار الزبيدي إلى أنهم "سيظلون خلف قيادتهم السياسية ممثلة في عيدروس بن قاسم الزبيدي حتى تحرير واستعادة آخر شبر من دولتهم الجنوبية"، حسب تعبيره.

وزعم الزبيدي أن "جميع هذه المؤامرات جاءت ردا على نجاح الحوار الوطني الجنوبي والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، وعلى نتائج ومخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا".

وأكد أن شعبنا لن يلدغ مرة أخرى، أو يخدع لكي يتنازل عن قضيته، أو يهتز ثقته بهدفه الكبير وهو استعادة وتحرير دولتنا بحدود عام 90.

وقال الزبيدي إن "ثقتنا كبيرة في شعبنا وأهلنا، وندرك أنه لم يعد ينطلي عليهم هذه اللاعب والمكايدات والتحزبات، وأن شعبهم بات يعرف كل هذه الوجوه التي تحاول شرعنة الاحتلال، والتي سكتت سنين طويلة عن الظلم والقهر والقتل والتنكيل والنهب والسلب الذي يتعرض له أبناء حضرموت منذ سنة 94 حتى اليوم".

وتابع الزبيدي: "لو اجتمع القريب والبعيد لن يستطيعوا أن يقفوا في وجه شعبنا التواق للحرية والاستقلال والعهد الذي قطعه ابنا الجنوب كاملا على أنفسهم بالحرية أو الموت دونها، والذي عمد بدماء الشهداء".