مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - أحمد علي يخرج عن صمته ويصدر توجيهاً عاجلاً بعد دراسة 3 خيارات

أحمد علي يخرج عن صمته ويصدر توجيهاً عاجلاً بعد دراسة 3 خيارات

احمد علي صالح
الساعة 07:42 مساءً (المشهد الخليجي)

وجه السفير احمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام وافراد اسرة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بالتكفل بمعالجة اوضاع الطلاب اليمنيين في مدينة ووهان الصينية على نفقتهم الخاصة على خلفية تفشي فيروس "كورونا الجديد".

ويتواجد في مدينة ووهان الصينية قرابة 190 طالباً يمنياً، وأطلق بعضهم مناشدات للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً لإجلائهم من المدينة أسوة بالطلاب من جميع الجنسيات الذين تم اجلاؤهم.

ونقلت موقع "وكالة 2 ديسمبر" عن مصدر وصفته بـ"المسؤول" في مكتب السفير احمد علي صالح القول إنه "وبناء على توجيه السفير قام فريق من مكتبه وبالتعاون والتنسيق مع فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية الصين الشعبية بدراسة وضع الطلاب المتواجدين في مدينة ووهان الصينية وكيفية نقلهم خصوصا في ظل انتشار وباء فيروس كورونا حيث تم دراسة ثلاثة خيارات في ضوء التواصل مع الاطراف المعنية والسلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية".
 
وأضاف المصدر أن السفير احمد علي عبدالله صالح وجه بتحمل تكاليف نقل الطلاب من مدينة ووهان الصينية الى اليمن عبر طائرة خاصة على نفقته ونفقة افراد اسرة الصالح الا ان منظمة الصحة تشترط ان تكون المنطقة التي يتم نقل الطلاب اليها يتوفر فيها مكان مجهز بحجر صحي وفريق طبي متخصص ومجهز بالوسائل الصحية والعلاجية اللازمة لمواجهة مثل هذه الحالات وهو الامر الذي لم يتم ترتيبه نتيجة للوضع القائم في اليمن وبالتالي فمن الصعوبه نقلهم في ظل الشروط التي تضعها منظمة الصحة العالمية.
 
وتابع المصدر: "وكان الخيار الثاني ان يتم تحمل تكلفة نقلهم  من مدينة ووهان الصنية الى أي مقاطعة اخرى في الصين مع تحمل تكاليف اقامتهم لمدة شهر، وقد وجه السفير بتحمل كافة التكاليف الا ان السلطات الصينية لم تستجب لهذا الخيار بحجة ان لديها 11 مليون مواطن في المدينة ولا يمكن نقل بعض الافراد بعينهم منها وبالتالي اصبح الخيار غير قابل للتنفيذ".
 
وأشار المصدر إلى أن "الخيار الثالث الذي توصل اليه الفريق ووجه به السفير هو صرف مساعدة مالية للطلاب المقيمين في المدينة الصينية بحيث يتمكن الطلاب من الانتقال الى مقاطعة اخرى آمنة او البقاء في اماكن سكنهم وتوفير متطلباتهم على الاقل في الظروف الحالية خصوصا في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعانونها والظروف الصحية السيئة مع انتشار الوباء هناك".