مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - بسبب المرتبات.. زعيم ميليشيا ايران يستدعي أعضاء برلمان صنعاء ويهددهم بـ"سحب الحصانة أو الحل"

بسبب المرتبات.. زعيم ميليشيا ايران يستدعي أعضاء برلمان صنعاء ويهددهم بـ"سحب الحصانة أو الحل"

عبدالملك الحوثي
الساعة 08:56 صباحاً (المشهد الخليجي - خاص)

كشفت مصدر موثوق لـ"المشهد الخليجي" عن تلقي أعضاء مجلس النواب في صنعاء غير المعترف به، تهديدات من زعيم ميليشيا ايران في اليمن، عبدالملك الحوثي، على خلفية مطالبتهم بالحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة منذ سيطرة الميليشيا على صنعاء في 2014.

وأكد المصدر أن عبدالملك الحوثي استدعى معظم أعضاء مجلس النواب في صنعاء إلى معقله في محافظة صعدة (شمال اليمن) وطالبهم بعد الخوض في موضوع موازنات الدولة ونقاش مرتبات الموظفين المنقطعة منذ سبتمبر 2016.

وقال المصدر أن الحوثي هدد الأعضاء برفع الحصانة عنهم أو حل البرلمان كاملاً في حال استمروا في مطالبتهم بالحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة وصرف مرتبات الموظفين.

وأضاف المصدر أن زعيم ميليشيا ايران اعتبر أن مطالب أعضاء مجلس النواب تصب في خدمة من وصفه بـ"العدوان" في إشارة إلى التحالف العربي، زاعماً أنه يحاول الولوج من خلال المطالب الحقوقية لـ"تفكيك صفوفنا وجبهتنا الداخلية"، مشيراً إلى ان الحوثي قال لأعضاء البرلمان بالحرب "كونوا أكثر وعياً ولا تنظروا إلى صغائر الامور".

وأفاد المصدر أن الحوثي اتهم التحالف العربي باستغلال فترة "الحرب واللاسلم" لتأجيج الصراع الداخلي وزعزعة الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وقال عضو مجلس النواب، أحمد سيف حاشد، إن أداء مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري شهد تراجعاً ملحوظاً مقارنة بالاسبوع الماضي.

وأضاف حاشد في حسابه على منصة "إكس" أن نواباً في برلمان صنعاء أرجعوا ذلك "إلى توجيهات عليا لم يحددوا هويتها بترك مساءلة الحكومة أو مناقشتها خاصة في موضوع الموازنة والمرتبات.

وتابع حاشد: "خلال ثمان سنوات لم تعد تقدم لنا الحكومة لا موازنات، ولا حسابات ختامية، وللأسف أن يتم هذا بتواطؤ بعض الجهات الموكل إليها مزيد من تدجيننا، وبدعم وغطاء الإرادة السياسية الراهنة، التي تريدنا كالعميان لا نستطيع أن نسأل أو نحاسب أحد، بل لا تريد المجلس أو الشعب أن يعرف شيئاً عن الإيرادات والنفقات، حتى لا يتم السؤال: لماذا لا يتم دفع رواتب الموظفين وعلى رأسها المعلمين؟!".