مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
زعم نائب وزير الخارجية في حكومة ميليشيا ايران غير المعترف بها دولياً، اليوم السبت، إن والد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب كان وراء اغتيال زعيم الضباط الاحرار، علي عبدالمغني.
وقال حسين العزي في حسابه على منصة "إكس" إن "البطل علي عبدالمغني قتله المقاتل الشرس والإمامي العنيد علي العرادة رحمه الله (والد سلطان) ومايزال بندقه وبنطلونه معلقان في ديوان العرادة حتى اليوم مع 3 بدلات لجنود مصريين"، حسب زعمه.
وتابع العزي: "ظل سلطان العرادة يرفض تسليم بنطلونات الثوار للمتحف الوطني والأمل هذه المرة أن نتمكن من اقناعه بذلك"، وفق قوله.
ورد الأمين العام لـ مجلس شباب سبأ الباحث، خالد بقلان، على العزي قائلا: "لا يوجد جنود مصريين حينها مع القائد علي عبدالمغني هو اُستشهد في منطقة بالقرب من سد مأرب والأرض التي استشهد فيها للأشراف وهم من نصب الكمين وكان مع علي عبدالمغني عسكر من جهم شاهدين وجرح احدهم ولا زال حي"، مضيفاً: "محاولة تصوريك ان علي عبدالمغني كان مع مصريين فيها مغالطة الدعم المصري جاء بعد".
ورد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة ميليشيا ايران، حسين حازب، على بقلان بالقول: "ومحاولتك القول انهم الاشراف محاولة ليس فيها اي شي من الصحة"، ليرد بقلان قائلاً: "في بلادهم الكمين وانت تعرف المكان".
وعاود حازب الرد على بقلان بالقول: "نعم الكمين في بلادهم وفيه نصب تذكاري لكن القاتل معروف انه حسن وكلا عارف بذلك".
