أكد السفير الفرنسي السابق لدى اليمن، جان ماري صفا، اليوم الخميس، أن المفاوضات هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي يصب في مصلحة جميع اليمنيين، مشدداً على أنه "لا يستطيع أي فصيل أن يفرض إرادته بالقوة على شعبٍ بأكمله".
وقال صفا في تصريح صحفي إن "من حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام في دولة تخدم جميع المواطنين متساوين في الحقوق بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الأيديولوجيات المتطرفة ويجب أن تكون مصلحة الشعب فوق كل اعتبار".
وأشار صفا إلى أن تعاون الحكومة اليمنية أتاح تعزيز العلاقات الثنائية على الرغم من الحرب الأهلية في اليمن منذ أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء سنة 2014.
وشدد جان ماري صفا على أن فرنسا تدعم الشعب اليمني في المحنة التي يمر بها وتؤكد على دعم المفاوضات بين الحكومة والحوثيين برعاية مبعوث الأمم المتحدة.