مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
كشف معهد دراسات أميركي، سبب لجوء ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى الانتقالي من الهجمات البحرية إلى الهجمات الجوية لعدد من الأهداف العسكرية.
وذكر معهد واشنطن في تقرير بعنوان "الأمم المتحدة تكشف اعتماد الحوثيين على الأسلحة الإيرانية" كتبه المتخصص في شؤون الامن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج في المعهد، فرزين نديمي، أن "انتقال الحوثيين من الهجمات البحرية إلى الهجمات الجوية، فيرجع ذلك جزئياً إلى وقائع جغرافية مثل خسارة القواعد الساحلية".
وأضاف فرزين نديمي: "كما يشير ذلك إلى تنوع الاستخدامات والفوائد المتزايدة للطائرات الانتحارية بدون طيّار والصواريخ الجوّالة".
واستدرك نديمي قائلاً: "مع ذلك، لا ينبغي استبعاد إمكانية إعادة ظهور تكتيكات قديمة (أو دمجها مع تكتيكات جديدة) إذا قرّر الحوثيون استهداف أصول بحرية ذات أهمية كبرى عبر خليج عدن وجنوب البحر الأحمر".
وأشار نديمي في تقريره إلى أن النتائج التي توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة بشأن الأسلحة المهربة إلى اليمن، تعزز المخاوف المستمرة منذ فترة طويلة من أنّ إيران تنتهك الحظر الدولي من خلال تزويد الحوثيين بأسلحة متطوّرة ومكونات عالية التقنية لأنظمتهم المحلّية.
وقال نديمي في ختام تقريره :"تُبرز كافة تلك الأمثلة أهميّة شهر أكتوبر 2020. إنّه تاريخ انتهاء قيود الأسلحة الحالية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق النووي، مما قد يمنح النظام حرية أكبر في تصدير أسلحته ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة".
