اليدومي يضع 3 شروط للسلام مع الحوثيين ويدعو المؤتمر إلى "نسيان الماضي"

قال رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) محمد اليدومي، إن إنصياع ميليشيا الحوثي الانقلابية للسلام يكون بإنهاء الإنقلاب وتسليم السلاح والتحول إلى كيان سياسي ينافس بأدوات مدنية سياسية دستورية.

جاء ذلك خلال لقائه، مساء أمس السبت، ما يسمى بـ"فريق توحيد الصف الجمهوري" الذي يقوده محامي الرئيس السابق، محمد المسوري، وفق ما نشره الأخير على صفحته في "فيسبوك".

وأعرب اليدومي عن أمله من جميع الأطراف السياسية "نسيان خلافات الماضي والتوقف عن المناكفات التي لا تخدم الا المشروع الحوثي".

واعتبر اليدومي أن "الإصلاح يعتبر الشراكة بين جميع القوى الوطنية هي سفينة النجاة للوطن، والوطن للجميع وليس بإمكان أي فصيل الإنفراد بالحكم في مرحلة مابعد التحرير".

وقال اليدومي إن "المرحلة تقتضي تكاتف الجميع دون إستثناء وتوحيد الصفوف لإنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة".

من جانبه أبدى رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، أن الإصلاح مستعد لتوقيع وثيقة شراكة مع كل القوى لمدة 15 سنة كضمانة للجميع وتحت إشراف المجتمع الدولي يعمل الجميع خلالها على تحقيق الأمن والإستقرار وإرساء وتثبت دعائم الدولة المدنية العادلة.

وقال الهجري إن "الاصلاح لن يكون عقبة أمام أي جهد لتوحيد الصف والكلمة وحشد الجهود لإستعادة الدولة واعادة بناءها، وأن أي طرف يقف مع الشرعية هو حليف للتجمع، وأي طرف خارج الشرعية لابد من المحاولة معه حتى يصبح الجميع مع الشرعية الدستورية الجامعة للكل دون إستثناء".

وأكد الهجري أن "مساعي لتوحيد الصف الجمهوري بمثابة الرد العملي على سياسة الحوثي الإنفرادية بخصومه وضربهم واحدا تلو الآخر".