دعا الأكاديمي والسياسي الاماراتي المقرب من دوائر الحكم في الامارات، عبدالخالق عبدالله، إلى دعم انفصال جنوب اليمن عن شماله باعتباره "قضية تحرر وطني"، حسب زعمه.
وقال عبدالخالق عبدالله في حسابه على منصة "إكس": "لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الايرانية الانقلابية بصنعاء".
وأضاف عبدالله: "قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. دولة ولها عنوان"، وفق قوله.
الصحفي اليمني، احمد فوزي، علق على الاكاديمي والسياسي الاماراتي قائلاً: "بدأت الامارات فعلياً تستشعر بالقلق والمخاوف وما كان سري الايام الماضية خرج للعلن والحديث عن مصير الإمارات وحلفائها في اليمن بات واضحاً أكثر من ذي قبل. المفارقة أن تغريدتك وتغريدة ضاحي خلفان فارق التوقيت بينهما أقل من 25 دقيقة".
من جانبه رد الصحفي في تلفزيون "العربي"، عمر شيخ ابراهيم، على عبدالخالق عبدالله قائلاً: "دكتور لكن ألا ترى أن التشجيع على اقامة دول عربية جديدة تنفصل عن الدول الأم يأتي عكس ما نفتخر فيه بالتجربة الوحيدة الناجحة وهي توحيد الإمارات العربية في دولة واحدة؟ ألا يمكن أن يكون ذلك بادرة لتفتت جغرافيات سياسية عربية الى امارات ودول لا تأثير لها؟ ثم هل نحتاج إلى دول عربية إضافية في وطننا العربي؟".
المذيع في قناة "يمن شباب" الفضائية اليمنية، هشام الزيادي، من جهته قال: "قضية التحرر الوطني تكمن في جزركم الثلاث المحتلة من إيران. لكنكم أجبن من أن تطلقوا رصاصة واحدة لتحريرها".
الناشط، احمد البيحاني، من جانبه قال معلقاً على منشور الاكاديمي والسياسي الاماراتي: "مشكلة الإماراتيين انهم لا يعرفون حجم اليمن، ولا حجم قضية الجنوب، ولا يمكن ان يعرفوا. وانا مطمئن على وحدة اليمن لطالما وخصومها بهذة العقلية والسطحية والإبتذال. المشروع الذي يديرة ناس مثل ضاحي خلفان وعبدالخالق وحمد المزروي فاشل من قبل ان يبدأ".