مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أعلنت المملكة العربية السعودية، الاربعاء، عن عن ترحيبها "بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن دعم مسار السلام في اليمن"، بعد جولة محادثات مع ميليشيا ايران استمرت خمسة أيام قد تفضي لاحقا إلى اتفاق يمهد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ تسع سنوات في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الأربعاء، إن المملكة ترحب "بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن".
وأمس الثلاثاء، أعلنت ميليشيا ايران في اليمن، عودة وفدها المفاوض إلى صنعاء قادماً من السعودية بعد خمسة أيام من "المفاوضات" مع المملكة بوساطة عمانية، وصفتها بـ"الجدية والايجابية"، متحدثة عن "جولة جديدة" من المفاوضات" لم تحدد موعدها.
وقال رئيس وفد ميليشيا ايران في قناته على "التلغرام" انهم فور وصولهم إلى الرياض عقد "لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة، وسنرفعها للقيادة للتشاور وبما يساعد في تسريع حق الموظفين في المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه شعبنا اليمني وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام".
من جانبه قال عضو المكتب السياسي التابع لميليشيا الحوثي، علي القحوم، في حسابه على منصة "إكس" إن وفد الميليشيا المكون من 10 أشخاص عاد مع الوسيط العماني إلى صنعاء من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عمانية مشكورة للتشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات".
وأوضح القحوم أن المفاوضات مع السعودية اتسمت بـ"الجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية".
وأشار القحوم إلى أن المفاوضات مع السعودية "تأتي في إطار استكمال اللقاءات والمفاوضات في مسقط وصنعاء والرياض في معالجات جدية للملفات الإنسانية وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية ووقف الحرب ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ اليمنية وصولا إلى الحل السياسي الشامل".
وأكد القحوم أنه سيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية، لم يحدد موعدها.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، ذكرت وكالة انباء رويترز نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية بما في ذلك جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية لدفع الأجور العامة، موضحة ان ميليشيا والسعودية "سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات الرياض "قريبا".
