مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - جماهير صنعاء وإب تهتف لـ"اليمن" وتتحدى ميليشيا ايران وتفشل استنفارها - (فيديوهات)

جماهير صنعاء وإب تهتف لـ"اليمن" وتتحدى ميليشيا ايران وتفشل استنفارها - (فيديوهات)

مشاهد من الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر في صنعاء
الساعة 11:25 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

خرجت جماهير غفيرة، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة صنعاء ومحافظة إب (وسط اليمن) الخاضعتين لسيطرة ميليشيا ايران احتفاء بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وأرسلت ميليشيا إيران تعزيزات مسلحة ووزعت عناصرها التي جابت على متن أطقم مدججين بالاسلحة شوارع وأحياء صنعاء وإب في محاولة لترهيب الجماهير المحتلفة التي لم تعرها اهتماماً كما أظهرته الفيديوهات التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورددت الجماهير التي احتشدت على متن السيارات وحملت أعلام الجمهورية اليمنية شعار "بالرح بالدم نفديك يا يمن"، وأجبرت ميليشيا ايران على سحب مسلحيها.

وأكد شهود عيان لـ"المشهد الخليجي" أن ميليشيا ايران في محافظة إب، أرسلت عدة اطقم مع عناصر مدججة بالاسلحة، صوب مدينة إب قادمة من ادارتي بعدان والشعر ومن مناطق العود والنادرة.

وأظهرت فيديوهات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حشودا غفيرة تتجمع وسط مدينة إب حاملة اعلام الجمهورية اليمنية مشعلة الأضواء بالتزامن مع اطلاق الألعاب النارية احتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وقال الشهود إن ميليشيا ايران عمدت إلى فتح مكبرات الصوت في مساجد مدينة إب وفتح محاضرات قديمة لزعيم الميليشيا، للتغطية على اصوات المحشدين.

وفي العاصمة صنعاء جابت مركبات للمواطنين شوارع حدة، السبعين، الزبيري، بعد يوم من قيام عناصر من ميليشيا ايران بتمزيق ومصادرة أعلام الجمهورية اليمنية واطلاق النار على المحتفلين.

وأوضح مصدر محلي لـ"المشهد الخليجي" إن مركبات المواطنين ترافقها أصوات الاغاني الوطنية جابت الشوارع مرددين هتاف "بالروح بالدم نفديك يا يمن".

وقال أحد الشبان المحتفلين طلب عدم ذكر اسمه لـ"المشهد الخلجي" إن "ميليشيا ايران لم تعش الذل كما هو حالها اليوم، فلم تستطع أن تواجه الحشود الغفيرة التي خرجت بشكل عفوي احتفاء بأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر".

وأضاف الشاب: "مشهد اليوم يشابه مشهد رمي الجمرات في مكة حيث يكون الشيطان ذليلاً مهاناً، فميليشيا الحوثي تعيش اليوم ذلة ومهانة لم تعهدها".