مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
قتل طفل فلسطيني بـ 26 طعنة، الاحد، فيما أصيبت أمه بجروح خطيرة، على يد رجل من ولاية إلينوي الأمريكية، يبلغ من العمر 71 عامًا، بسبب انتمائهما الإسلامي وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل وحماس.
وذكر مكتب عمدة مقاطعة ويل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن الطفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بينما أمه في الـ 32، وعثر الضباط على المرأة والصبي في وقت متأخر من صباح السبت في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 40 ميلاً (65 كيلومترًا) جنوب غرب شيكاغو.
وأوضح البيان أنه تم إعلان وفاة الصبي في المستشفى، مشيرا إلى أن المرأة أصيبت بعدة طعنات ومن المتوقع أن تنجو.
وأظهر تشريح جثة الطفل أنه تعرض للطعن عشرات المرات.
وعلق الرئيس الأمريكي، جو بايدن على الحادث المريع قائلا، "شعرت بالصدمة والاشمئزاز لسماع خبر القتل الوحشي لطفل في الـ6 من عمره ومحاولة قتل والدته بولاية إلينوي".
وتابع بايدن: "عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة قدمت إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه وهو ملجأ للعيش والتعلم والعبادة بأمان.. يجب علينا كأمريكيين أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية".
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة يوم السبت في الخارج "جالسا في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل" مصابا بجرح في جبهته.
وكان رهن الاحتجاز يوم الأحد في انتظار المثول أمام المحكمة، واتهمته الشرطة بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح فتاك.
