ميليشيا ايران تنقلب على التعددية وتفرض واقعاً سياسياً جديداً في مناطق سيطرتها "يلغي الاحزاب"

أقدمت ميليشيا ايران في اليمن على فرض واقع "سياسي جديد" في المناطق الخاضعة لسيطرتها بإلغاء التعددة السياسية التي اقرها دستور دولة الوحدة، وتكريس سطوتها على الحياة السياسية في مناطقها بحجة "تعزيز الصمود ومواجهة المؤامرات".

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران ان اجتماعاً لأحزاب "اللقاء المشترك" والميليشيا التي تطلق على نفسها اسم "أنصار الله"، عقدت السبت، اجتماعاً رأسه القياديين في الميليشيا، يوسف الفيشي، وعلي القحوم، وحضره أمناء عموم أحزاب المشترك والدوائر السياسية فيها، في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفق المصدر، استعرض الاجتماع طبيعة العملية السياسية القائمة في الساحة، "وأكد على أهمية تعزيز العمل السياسي الوطني الذي ينطلق في إطار بناء الدولة والتعاون والوحدة والأخوة متجاوزا النموذج السياسي الذي حاول الخارج فرضه على اليمن خلال المراحل السابقة".

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع ركز "على بناء واقع سياسي جديد يعزز الصمود الشعبي والمجتمعي، ويعزز تماسك الجبهة الداخلية ويواجه مؤامرات أعداء اليمن بالالتفاف حول قائد الثورة"، في إشارة إلى زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.

ودعا الاجتماع "كل شركاء وفرقاء العمل السياسي إلى الالتفاف حول القيادة من خلال جبهة موحدة تشارك في صناعة مستقبل اليمن القوي في المنطقة القادر على صنع قراراته بعيدا عن الوصاية وتدخل الخارج من أجل المستقبل الأفضل لكل أبناء الشعب اليمني".