الانتقالي: نرحب بجهود الاقليم لإحلال السلام في اليمن.. ولكن بشرط

جددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، ترحيبها بالمبادرات والجهود التي تُبذل من قبل الأشقاء في الإقليم، والمجتمع الدولي، لإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وتأكيدها على أهمية حضور قضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية وفي إطارها الخاص المتفق عليه من قبل الأطراف السياسية، وأقرته مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة، أمس الأحد برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزُبيدي، حيث قدم الاخير موجزًا لآخر التطورات السياسية، والجهود التي تُبذل من دول في الإقليم والعالم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد، والمستجدات ذات الصلة بالعملية السياسية ومراحلها.

ووقف الاجتماع بعدها، أمام التقرير التقييمي لعمل الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، والهيئات المركزية، والمساعدة لهيئة الرئاسة، والهيئات التنفيذية في المحافظات والمديريات للفصل الثالث من العام الجاري 2023، المُقدم من هيئة التطوير المؤسسي والمتضمن تقييما تحليليا لعمل الهيئات وإنجازاتها خلال الفصل، والإيجابيات المُحققة، ومجالات القصور ومقترحات بالتحسين والتطوير على ضوء نتائج التقييم.

وأثنى الاجتماع على الجهد الكبير الذي بُذل لإنجاز التقرير، مشددا على الالتزام بالمهام والاختصاصات المنظمة لعمل كل هيئة، وضرورة معالجة أوجه القصور، ومنع الازدواج في تنفيذ الأنشطة ونوعيتها، وتقييم فاعليتها وقياس تأثيرها السياسي والمجتمعي.

وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى جُملة من المواضيع المتعلقة بحياة المواطنين المعيشية، وعددا من المواضيع التنظيمية المرتبطة بعمل هيئات المجلس المركزية والمحلية، واتخذت ما يلزم بشأنها.