حولت ميليشيا ايران في اليمن السفينة المختطفة "جالاكسي ليدر" الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة على البحر الاحمر إلى مزار سياحي للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها ووسيلة "جباية" جديدة.
وأظهرت مقاطع مرئية تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المئات يتوافدون على متن قوارب صغيرة لمشاهدة السفينة وقضاء ساعات على متنها.
وألزمت ميليشيا ايران المواطنين الراغبين باعتلاء السفينة وقضاء ساعات على متنها، بدفع مقابل مادي قيمته 500 ريال يمني عن كل شخص.
وفي 19 نوفمبر الجاري، اختطفت ميليشيا ايران السفينة "جالاكسي ليدر" التي تديرها شركة نيبون يوسن اليابانية، أثناء ابحارها في المياه الدولية بالبحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية في رحلة تجارية اعتيادية بين تركيا والهند وعلى متنها طاقم بحارة غالبيتهم من الجنسية التركية.
وفي 21 نوفمبر الجاري، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الامريكي، جون كيربي، ان "البيت الأبيض بدأ مراجعة لاحتمال إعادة تصنيف الحوثيين كمجموعة إرهابية".
واشار كيربي إلى أن استيلاء الحوثيين على سفينة "جالاكسي ليدر" في البحر الأحمر انتهاك صارخ للقانون الدولي وإيران متواطئة، مؤكدا أن الولايات المتحدة بدأت مراجعة تصنيفات "الكيانات الإرهابية".