وكالة بلومبيرغ: واشنطن وحلفاؤها تدرس 4 خيارات ضد ميليشيا ايران في اليمن

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الامريكية نقلا عن مسؤولين امريكيين وغربيين أن الولايات المتحدة وحلفاؤها تدرس عدة خيارات لردع هجمات ميليشيا ايران في اليمن على الملاحة الدولية بعد أن أخطرتها: إما وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر أو مواجهة إجراءات غير محددة.

وأوضحت الوكالة أنه وفقا لأكثر من عشرة أشخاص أجرت مقابلات معهم، بما في ذلك خبراء في اليمن والشحن والدفاع والأمن، فإن الخيار الأول يشمل تنفيذ ضربات موجهة، حيث سيتم استهداف مواقع الإطلاق والرادارات ومستودعات الصواريخ الباليستية.

وأشارت الوكالة إلى أن الخيار الثاني يتمثل في شن هجوم كبير وشامل، حيث تفضل معظم الفصائل اليمنية وبعض الداعمين الإقليميين "الانتقام القوي".

وأفادت الوكالة أن الخيار الثالث يتمثل في "مرافقة السفن"، وذلك عبر توسيع نطاق عملية "حارس الرخاء" بشكل كبير لتشمل مرافقة السفن.

ولفتت "بلومبيرغ" إلى  أن الخيار الرابع يتمثل في الدبلوماسية والاسترضاء، وذلك بالالتزام بوقف دائم لإطلاق النار وخطة سلام شاملة وتقديم حوافز مالية

وحذرت واشنطن وعشرات الدول، هذا الأسبوع، الحوثيين المدعومين من إيران من أنهم "سيتحملون العواقب" إذا استمروا في هجماتهم ضد شريان التجارة البحرية الحيوي.

وفسر العديد من الخبراء العسكريين والبحريين الذين أجرت "بلومبيرغ" مقابلات معهم هذا الأمر على أنه تهديد بشن ضربات وشيكة ضد مليشيا الحوثي.

وقال المحلل الرئيس لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة فيريسك مابلكروفت ومقرها لندن، توربيورن سولتفيدت، "إن هجمات الحوثيين كانت بمثابة "ضربة إلى حد ما للنظام الذي تقوده الولايات المتحدة للحفاظ على البحار المفتوحة منذ عقود".