مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
قال ناشط حقوقي إن ما تم تدميره من البنية التحتية بسبب ميليشيا الحوثي الانقلابية كفيل بإعادة اليمن أكثر من 50 عاما للوراء.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "انتهاكات الحوثي وأثارها على التعليم التنمية في اليمن" وذلك على هامش الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف" نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان "تحالف رصد" بالتعاون مع المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام باليمن.
وأشار رئيس المنتدى اليمني الألماني لحقوق الإنسان عضو المنظمات الأوربية المتحالفة من أجل السلام في اليمن المهندس خالد العفيف، إلى أن ميليشيا الحوثي انتهجت التفجير والتفخيخ والقصف للممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح العفيف أن ميليشيا الحوثي وحسب إحصائية لوزارة التربية والتعليم اليمنية دمرت 1700 مدرسة وبسبب الحرب التي شنتها هذه المليشيا تم إغلاق 3584 مدرسة وبعضها تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية مما تسبب في حرمان 2.5 مليون طالبة وطالب من التعليم".
من جانبه، استعرض الناشط الحقوقي والصحفي همدان العليي في الندوة واقع التعليم ، والأضرار الناتجة عن الحرب التي أشعلها الحوثيون على العملية التعليمية في اليمن.
وقال العليي إن إحصائيات حديثة صادرة عن نقابة المعلمين اليمنيين كشفت عن قتل الحوثيين 98 معلماً خارج القانون، و7 حالات قتل لمعلمين تحت التعذيب، ونفذوا 2464 حالة اعتداء جسدي وتهديد لمعلمين، وأصدروا أحكاما سياسية بإعدام 10 مدراء مدارس ومدرسين وطلاب.
وأضاف العليي إن الحوثيين نفذوا 1271 حالة اختطاف شملت مدراء مدارس وموجهين ومعلمين وطلبة، و143 حالة إخفاء القسري لمعلمين وطلاب، وقاموا بتعذيب 322 معلما وطالبا.
وطالب همدان العليي الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً القيام بواجبها والعمل على حماية طلاب اليمن والعاملين في المجال التربوي والتعليمي، بالإضافة إلى ضرورة تسليم مرتبات المعلمين في كافة الأراضي اليمنية.
كما طالب بأن تكون عملية تسليم أي معونات مخصصة للتعليم والمعلمين عبر الحكومة اليمنية المعترف بها وليس عبر الجماعات المسلحة التي تستغلها لنشر فكرها المتطرف بما يسهم في إيقاف العنف في اليمن.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء وانقلابهم على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.
