تعقد الأحزاب اليمنية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، بهدف التوصل إلى تحالف جديد يضم أكثر من 23 حزبا سياسيا ومكونا في اليمن، وذلك من خلال جلسات مباحثات خلال الفترة الماضية.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، عدم مشاركته في الاجتماع، المنعقد بإشراف المعهد الديمقراطي الاميركي.
وقال المتحدث باسم الانتقالي، ثابت العولقي، إنه تابع نشاط التكتل الذي يعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، وأنه لن يشارك في التكتل أو الأنشطة الخاصة به، مشيرا إلى أن الانتقالي سيوضح موقفه رسميا من مخرجات هذا التكتل دون أن يحدد الفترة الزمنية لذلك.
من جانبه هاجم وكيل أول وزارة الخارجية السابق، مصطفى أحمد النعمان، التكتل الجديد، مشيرا الى أن "المعهد الوطني الديموقراطي (الاميركي) يشرف على ولادة تحالف جديد بين الاحزاب والكيانات "الوطنية".
وأضاف النعمان: "أن يصبح معهد خارجي هو الراعي والمحفز لأحزاب وتجمعات "وطنية" (مجازا) أمر مثير للحيرة والسخرية ويدعو إلى التساؤل: لماذا فشلت التحالفات السابقة التي كان يترأسها كبار المسؤولين في السلطة؟! من تمثل هذه الاحزاب والكيانات على ارض الواقع وما هي قاعدتها الوطنية!
وتساءل النعمان: "ما الحاجة التي تستوجب تدخلا ووساطة من القوة الاعظم في العالم لجمع هذا الحشد الذي اغلبه بلا قيمة سياسية او اجتماعية مع الاحترام لبعض من قياداته؟".