حملة إعلامية تسلط الضوء على حقيقة عبد الملك الحوثي كـ"أداة إيرانية"

أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الأربعاء 12 مارس/آذار 2025 حملة إعلامية إلكترونية تحت هاشتاق #عبدالملك_الحوثي_راس_الارهاب، هدفت إلى كشف حقيقة زعيم ميليشيا الحوثي، عبد الملك الحوثي، ودوره كأداة تنفيذية لإيران في اليمن.

وأظهرت الحملة أن الحوثي ليس سوى تابع لإيران، يسعى لتنفيذ أجندتها التخريبية في اليمن والمنطقة، في ظل تدمير مستمر يعاني منه الشعب اليمني.

وركزت على دور الحوثي كأداة لإيران، حيث تم الترويج له كخليفة لحسن نصر الله، في محاولة لتحويل اليمن إلى قاعدة متقدمة لخدمة مصالح طهران.

وأكدت الحملة أن الحوثي ليس قائداً وطنياً، بل مجرد موظف لدى الحرس الثوري الإيراني، يعمل على تدمير اليمن وتدمير نسيجها الاجتماعي لصالح المشاريع الإيرانية الطائفية.

وكان من أبرز الرسائل التي تم تداولها خلال الحملة أن الحوثي يعمل وفق أوامر إيرانية، ولا يمتلك قرارًا مستقلاً، كما تم التأكيد على أن استمرار الحوثي في الحكم يعني استمرار الفوضى والدمار في اليمن، بما يخدم المشروع الإيراني في المنطقة.

واختتمت الحملة برسالة واضحة: اليمن لن يكون لقمة سائغة لإيران، واليمنيون لن يقبلوا أن يُحكموا من عميل يتلقى أوامره من طهران.