يونيسف تعيد 64 طفلا أسيراً تسلمتهم من الحوثيين إلى أهاليهم

أعادت منظمة الامومة والطفولة "يونيسف" التابعة للامم المتحدة، اليوم الاثنين، 64 طفلاً إلى عائلاتهم بعد أن كانت تسلمتهم من ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وكانت لجنة شؤون الاسرى التابعة للحوثيين سلمت الأطفال الذين زعمت أنهم أسروا في جبهات القتال في 27 يناير الماضي، لإعادة إدماجهم بالمجتمع تحت إشراف "يونيسف".

وقالت ممثل منظمة "يونيسف" في اليمن سارة نيانتي في تغريدة على حسابها في تويتر" - رصدها "المشهد الخليجي"- : "تشاركت فرحة العائلات التي استقبلت اليوم أطفالها الذين أطلق سراحهم الحوثيون إلى اليونيسف في يناير بعد أن زعم أنهم أسروا خلال العمليات العسكرية".

وأكدت نيانتي أن "الأطفال يجب أن يكونون في المنازل والمدارس لا أن يخوضون حرب الكبار".

وقال مسؤول الحماية في "يونيسف" إبراهيم شيغ في تصريح سابق أن المنظمة أعدت خطة للدعم النفسي وإعادة تأهيل الأطفال الأسرى الذي تسلمتهم من الحوثيين لتعليمهم وإعادة دمجهم في المجتمع.

وكشف تقرير صادر عن منظمة الامم المتحدة أنه جرى التحقق من تجنيد 3 آلاف و34 طفلًا، في الفترة ما بين 1 أبريل 2013 و31 ديسمبر 2018، من بينهم 1940 جندهم الحوثيون، فيما كانت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً مسؤولة أيضا عن 274 من حالات التجنيد.