وتطلق الأجساد أجساماً مضادة لمحاربة أي هجوم فيروسي، ويستخدم العلماء ظهورها لمعرفة ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس، لكن الأجسام تستغرق وقتا لتتكون داخل الجسم، لذلك حذرت الوكالة الفيدرالية في السابق من استخدامها لتحديد الحالات المرضية الجديدة بالفيروس القاتل، إلا أن إدارة الاغذية قررت استخدامها حاليا في ضوء الأزمة الحالية وقالت في خطاب إلى الشركة المصنعة "سليكس" إن "فوائد هذا الاختبار تتجاوز المخاطر المحتملة".
يشار إلى أنه بالامكان إجراء الاختبار بأخذ عينة دم من وريد الشخص وتحليل العينة في معامل مرخصة، ثم تظهر النتائج في غضون دقائق، ويتم تحليل مدى قيام الجسم بمقاومة الهجوم الفيروسي، على عكس اختبار فحص "كورونا" المعروف الذي يتم بأخذ مسحة من فم المريض والبحث عن علامات دالة على وجود الفيروس.