كشف عالم الفيروسات الروسي الشهير، رئيس قسم الميكروبيولوجيا للعدوى في معهد غامالي، البروفيسور فيكتور زويف، لماذا تعد الصين "موطن" للإصابات المختلفة، والتي لم يسبق للإنسان رؤيتها من قبل.
وقال البروفيسور فيكتور زويف، إن عدد من الخصائص في الصين تساهم في ذلك أهمها؛ عدد السكان الكبير، المناخ الدافئ والرطب، وأهم شيء هو القدرة الصينية على تناول جميع الحيوانات المتاحة لهم تقريبًا.
وأضاف البروفيسور: "لقد زرت الصين ورأيت بأم عيني: هناك، إذا دخلت السوق، سترى حديقة حيوانات حقيقية، وإذا دخلت صيدلية، ستدخل حديقة حيوانات حقيقية أيضا"، وفق ما أورده وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح زويف أن الخفافيش "المحشوة بالفيروسات، حرفيا" هي طبق خطير بشكل خاص، من الأطباق الصينية، ونتيجة لذلك، يؤدي اختلاط الفيروسات الحيوانية والبشرية إلى ظهور العدوى التي تصدرها الصين إلى دول معينة في العالم كل فترة: كوفيد 19، وأنفلونزا هونغ كونغ، والسارس، والإنفلونزا الإسبانية.