تعهدت الناطقة الإعلامية الجديدة للبيت الأبيض كايلي ماكيناني في أول مؤتمر صحافي لها بعدم الكذب أبداً وقالت إنها تصلي من أجل ضحايا فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
واحتلت ماكيناني عناوين الأخبار عندما أعلنت من المنصة أمام الصحافيين "لن أكذب عليكم أبدا، أعدكم بذلك".
وأضافت ماكانيني (31 عاما) "نعتزم الاستمرار بها" في إشارة إلى المؤتمرات الصحافية.
وقفت ماكيناني الجمعة على المنصة بأدب متجنبة استخدام ألفاظ مهينة كالتي يلجأ إليها الرئيس باستمرار مثل "أخبار كاذبة" أو وصفه الصحافيين بـ"عدم الصادقين" أو "المشينين" في بث مباشر على التلفزيون الوطني.
وتحمل كايلي ماكيناني شهادات من جامعتي جورج تاون وهارفرد، وجذبت الانتباه لدفاعها الشرس عن ترامب عندما كانت معلقة مدفوعة الأجر على سي.إن.إن التي غالبا ما تنتقد الرئيس. وكثيرا ما حلت ضيفة على فوكس نيوز المؤيدة لترامب، ثم انضمت إلى فريق الاتصال في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وأصبحت المتحدثة باسم حملة ترامب الرئاسية لعام 2020.
تعرضت ماكيناني لانتقادات على خلفية تعليقات سابقة من بينها دعم نظرية مؤامرة يتبناها ترامب وتفيد أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة -- تلفيقات اعتبرها كثيرون عنصرية.
وتأتي الآن كمساعدة فعالة لديها الخبرة في وقت يسعى ترامب لتخطي الاستياء الواسع لتعاطيه مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخلافا لترامب الذي يتهمه كثيرون بعدم إظهار تعاطف كاف مع المرضى، قالت للصحافيين "أصلي باستمرار للذين طالهم فيروس كورونا المستجد".
ومن غير المعروف بعد ما إذا ستقوم بعمل أفضل من أسلافها في قاعات المؤتمرات وما إذا كانت الأجواء الأكثر إيجابية ستستمر.
وقالت "أنا بطبيعة الحال مع الرئيس في المكتب البيضاوي، لذا أنا باستمرار معه واستوعب تفكيره"، مضيفة "مهمتي هي أن أنقل إليكم أفكار الرئيس".