اثنان ممن أصابهم، لفظا الأنفاس الأخيرة داخل المحل، فيما لم يقوَ أي من الثلاثة الآخرين على جراحه في مستشفى نقلوهم إليه، فتوفي الواحد منهم خلف الآخر، على حد ما ورد في بيان للشرطة، شرح أن الحادث بدأ بتلاسن تلاه شجار عنيف بين شخصين خارج المحل، وحين فر أحدهما إلى داخله، لحق به من نراه في الفيديو يحمل مسدساً، ويجد أن في المحل عدداً من الأشخاص، فأطلق النار على معظمهم، فأصاب خمسة أصغرهم عمره 18 وأكبرهم المرأة البالغة 47 سنة، وقتلهم جميعاً.
بعد الذي حدث، وجدت الشرطة أن القاتل أطلق 70 رصاصة خارج وداخل المحل "ما يؤكد أنه كان مزوداً بسلاح سريع الطلقات" على حد ما قاله Carlos Albornoz نائب قائد شرطة المنطقة، مضيفاً أن من الفرضيات هو وجود مسلح واحد بين المتشاجرين، وبسلاحه انفرد بمن وجدهم في المحل أمامه، من دون أن يصده أحد، ولأنه كان مشحوناً بغضب شديد لذلك استصغر الشرر وبدأ بإطلاق النار عشوائياً وكيفما كان، فكان ما كان.