هاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، دولة قطر وإعلامها على خلفية ترويجها لعلاقات سرية بين المجلس ودولة اسرائيل.
ووصف بن بريك في بث مباشر على حسابه الرسمي في "تويتر" الأنباء التي روجها الاعلام القطري بأنها "مضحكة للغاية".
وقال بن بريك: "المجلس الانتقالي الجنوبي ليس لديه شيء يخفيه، لو لنا علاقة بابناء عمومتنا اليهود دولة اسرائيل سنعلن عنها"، مؤكداً أن "المجلس بقيادته لا يعادي أي دولة أو ديانة أو شخص في العالم إلا من يتعرض للجنوب وشعبه، وهذه مسلماتنا".
وأضاف: "اليهود جزء من العالم والبشرية والحياة عاشوا مع اجدادنا وآبائنا وأجيال في بلداننا وكانت الحياة طبيعية".
واستدرك بن بريك قائلاً: "لكن يبنغي ان تعرفوا شيئا واحدا ان المسلمة الوحيدة لدينا في هذا الملف هي المبادرة العربية التي اتفقت عليها القيادة الفلسطينية مع دولة اسرائيل وتم التوقيع عليها والتي تضمن حق الشعب الفلسطيني في ان يعيش في دولة مستقلة عاصمتها القدس الغربية.. ولن نخرج عن المشروع العربي أبداً".
وأضاف بن بريك: "السلام مطمع ومطمح لنا مع اسرائيل ومع غيرها. وأقولها لكم أي دولة حتى لو كانت في المريخ ستعين الشعب الجنوبي في عودة دولته المستقلة على حدود ما قبل مايو 1990 فاننا سنمد يدنا إليها على ثوابتنا العربية دون أن يقع أي ظلم او حيف على أي شعب من شعوب العالم".
وقال بن بريك إن قناة الجزيرة استغلت مقالاً من صحيفة "اسرائيل اليوم" الالمانية وصنعت منه خبراً عن اتصالات سرية بين الانتقالي ودولة اسرائيل، مشيراً إلى أن "المقال المنشور لم يشر إلى ان هناك علاقات سرية وإنما عرّج على قيام دولة في الجنوب العربي قد تكون صديقة لاسرائيل".
واتهم بن بريك قطر وتركيا وايران بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن "اردوغان لم يعط الفلسطنيين درهما ولا دينارا ومطبع مع دولة اسرائيل ويأتي يدغدغ عواطف السذج بخواطب جوفاء".
واعتبر بن بريك الروايات التي تتحدث عن توحد اليمن في فترارت مختلفة عبر التاريخ بأنها "كذبة تاريخية" رغم أنها كانت من المسلّمات لديه ودافع عنها شخصياً أثناء ما كان يخطب في المساجد ، لافتاً إلى أنه كانت لديه اعتبارات وتخوفات حول ذلك.
وهاجم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، صحيفة "عدن الغد" المحلية التي يرأس تحريرها فتحي بن لزرق وقال إن "الاخبار تصنع له الاخبار في دهاليز قناة الجزيرة ويقوم بنشرها في صحيفته".