أقدمت المخابز الآلية في مدينة إب (وسط اليمن) على إغلاق أبوابها ما أدى إلى تذمر واسع في أوساط السكان بعد تداولهم ما سموه "بيان الخبز"، وذلك بعد أن ضاق بهم الحال وعجزوا عن تحمل الاعتداءات والجبايات المتعددة التي تفرضها عليهم سلطة الميليشيات الحوثية.

وكان ملاك المخابز في المدينة الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية والتي تعيش انفلاتاً أمنياً وعمليات سطو على الأراضي، قد أعلنوا إضراباً عن العمل وأغلقوا أبواب مخابزهم احتجاجاً على الاعتداءات التي طالت عدداً من العاملين في بعض المخابز والجبايات المتنوعة التي تفرضها ميليشيا الحوثي عليهم بالمخالفة للقانون.

وأرجعوا دوافع هذه الخطوة إلى حجم الممارسات اللاقانونية التي يتعرضون لها على يد عناصر الميليشيا التي تدير مكتب التجارة والصناعة في المحافظة.

وأوضح البيان أن "مكتب الصناعة والتجارة في المحافظة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، يفرض مبلغ 10 آلاف ريال على المخابز تحت مسمى ”أجرة“ بشكل يومي، ويفرض مبالغ تتراوح ما بين 100 ألف إلى 400 ألف ريال تحت مسمى ”مخالفات“ دون سندات رسمية".

وكشف البيان عن "تعرض أحد المخابز في مدينة إب لإطلاق نار بشكل عشوائي من قِبل مسلحين حوثيين لإجبار مالكه على كسر الإضراب".