أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، التزامه بـ"اتفاق الرياض" وكل ما تم الاتفاق عليه من قبل وفده المفاوض في الرياض مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، في أول رد رسمي على الانباء المتداولة عن التوصل إلى اتفاق شامل لتشكيل حكومة جديدة وتوزيع المناصب الوزارية.
جاء ذلك على لسان رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، احمد بن بريك، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، اجتماعا للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية.
وتوصلت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء امس الاحد، إلى اتفاق شامل لتشكيل حكومة جديدة وتوزيع الحقائب الوزارية، تضمن تكليف رئيس الحكومة الحالية الدكتور معين عبدالملك برئاسة الحكومة الجديدة، وتعيين محافظا لمحافظة عدن ومديرا أمن للمحافظة.
وأكد بن بريك التزام المجلس الانتقالي الجنوبي باتفاق الرياض وبالشراكة مع التحالف العربي في محاربة الانقلابيين الحوثيين ومكافحة الإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله، وكل المشاريع غير العربية الطامعة في تغيير هوية دول المنطقة والاستيلاء على ثرواتها وموقعها الإستراتيجي.
وقال بن بريك: "سنكون ملتزمين بكل ما تم الاتفاق عليه من قبل الوفد المفاوض في الرياض بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ونحن على استعداد تام لحماية أرضنا وشعبنا وحماية تطلعاتهم المُبينة في الوثائق الدولية".
وأضاف اللواء بريك قائلاً:" إننا في هذه المرحلة نواجه الكثير من التحديات والتآمرات العسكرية سواء كان من الداخل أو الخارج من قبل الدول الطامعة في جنوبنا".
وحث بن بريك "على الثبات وإيلاء الثقة أكثر بقيادات المجلس الانتقالي التي لن تخيب آمال شعب الجنوب الذي وضع ثقته فيها"، حسب قوله.