2020/08/06
أكبر شركة سعودية تتكبد خسائر فادحة بقيمة 2.2 مليار ريال 

سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، اليوم الخميس، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، ثالث خسارة فصلية على التوالي وقالت إن انخفاض أسعار النفط وضعف الطلب العالمي يعنيان أن النصف الثاني سيكون مشابها للأول على الأرجح، وفق ما اوردته وكالة انباء "رويترز".

وتكبدت سابك صافي خسارة 2.2 مليار ريال (586.6 مليون دولار) في الربع الثاني بفعل مخصصات انخفاض القيمة وتراجع المبيعات، وهو ما يزيد كثيرا عن متوسط الخسارة البالغ 40.85 مليون ريال الذي توقعه أربعة محللين في استطلاع لرفينيتيف أيكون.

وقال الرئيس التنفيذي لسابك يوسف البنيان، اليوم الخميس، إن التأثير الأكبر لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على الشركة جاء في الربع الثاني وإن أنشطة سابك بدأت تشهد تحسنا طفيفا في يوليو تموز وأغسطس.

وأضاف يوسف البنيان في إيجاز صحفي للإعلان عن نتائج الأعمال "نأمل في أن يكون هذا شيئا إيجابيا، لكن بقية التحديات ما زالت قائمة".

وأشار البنيان إلى أن "مستقبل الطلب تحركه بالضبابية في قطاع الطاقة. أوضاع السوق ستفرض ضغوطا على صناعة الكيماويات لبقية العام الجاري".

وعزت سابك الخسارة في الربع الثاني إلى تسجيل مخصصات انخفاض قيمة بواقع 1.18 مليار ريال في أصول رأسمالية وتراجع متوسط أسعار وكميات المبيعات.

تأتي الخسارة مقارنة مع صافي ربح بقيمة 2.03 مليار ريال قبل عام.

وقال البنيان إن متوسط أسعار البتروكيماويات انخفض 27 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني و18 بالمئة مقارنة مع المستويات المسجلة في الربع الأول. وحافظت سابك على مستويات الإنتاج كما هي في تلك الفترة.

واستكملت أرامكو السعودية المنتجة للنفط شراء حصة قدرها 70 بالمئة من سابك مقابل 69.1 مليار دولار في يونيو حزيران ومددت فترة السداد بواقع ثلاثة أعوام إلى 2028، لتتحوط من ضعف أسعار النفط.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news11636.html