استقال ثلاثة نواب من حزب "الكتائب اللبنانية" اليوم السبت، فيما دعت النائبة المستقلة بولا يعقوبيان عقب إعلان استقالتها بقية النواب إلى "تقديم استقالات جماعية".
وتضم كتلة حزب "الكتائب اللبنانيّة 3 نواب (سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش)، من إجمالي 128 نائبا برلمانيا.
وقال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميّل، "سننزع ورقة التين عن المنظومة (السياسية اللبنانية)، نحن وبعض الشرفاء".
وأضاف مخاطبا الرئيس اللبناني ميشال عون، أن "تاريخ 4 أغسطس 2020 (تاريخ انفجار مرفأ بيروت)، سيكون ولادة لبنان جديد على أنقاض لبنان القديم الذي تمثلونه أنتم".
وتابع الجميل "سنتخلص من منطق الكذب، والترقيع، وسنناضل من أجل البلد الذي أردنا، ولن نقبل بأن يفرّق بيننا أحد، فكلنا شعب واحد سينتفض، وسيغيّر الواقع، وهذا ما سنعمل من أجله".
وجاء إعلان الاستقالة خلال جنازة الأمين العام لحزب "الكتائب اللبنانية" نزار نجاريان الذي قضى في انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.
وكان أيضا عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب مروان حماده، تقدم الأربعاء، باستقالته من مجلس النواب على خلفية انفجار مرفأ بيروت، كما أعلنت النائبة بولا يعقوبيان استقالتها، داعية في حسابها على "تويتر" من وصفتهم بنواب الأمة، إلى "تقديم استقالات جماعية الاثنين القادم من مجلس العجز والخذلان".
واعتبرت يعقوبيان، أن "المعارضة من الداخل لم تعد مجدية".
ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، ما أسقط 154قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض (حصيلة غير نهائية)، بجانب دمار مادي هائل.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.