2020/08/10
انتحار روائية كتبت عن السعادة واشتهرت بالجرأة على الدين والجنس

أقدمت كاتبة مغربية تحمل الجنسية الهولندية على وضع حد لحياتها بانتحارها عن عمر يناهز 46 عاما.

ونقلت تقارير اخبارية عن أصدقاء الكاتبة نعيمة بزاز القول إنها وقعت في مشاكل بسبب الكتابات الجريئة عن الدين والجنس والمخدرات، مما عرّضها لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية حول "رجال الدين" في هولندا، لتتوقف عن الكتابة وتدخل في حالة اكتئاب شديدة منذ سنة 2007 وتقطع علاقتها مع المحيطين بها.

وأشار اصدقاء بزاز إلى أن نعيمة عادت في 2010 برواية جديدة باسم نساء فينيكس (فينيكس حي معروف في أمستردام) حكت فيها على عائلة مُهاجرة عاشت في الحي وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين، غير أن أحد جيران نعيمة الحقيقيين وصلته الرواية وقرأها فظن أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها لكي يقتلها، وبعد سنوات من العلاج النفسي، وضعت حدا لهذه المعاناة صباح أمس السبت وقرّرت وضع حد لحياتها.

يشار إلى أن الكاتبة نعيمة بزاز بدأت نشاطها الأدبي في سن الحادية والعشرين من عمرها بروايتها "الطريق إلى الشمال" عام 1995, ثم توالت كتاباتها لتشمل "عشاق الشيطان" عام 2002 و"المنبوذ" عام 2006 و"متلازمة السعادة" عام 2008، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news11699.html