قال نائب أمير الكويت وولي العهد، الشيخ نواف الأحمد، إن التسريبات الأمنية التي انتشرت الاربعاء الماضي تهدف إلى شق الصف الوطني، مشدداً على ضرورة التوقف عن تداول ما وصفها بـ"المواد الضارة" بالوطن.

وأعلن وزير الداخلية الكويتي، أنس الصالح، الخميس الماضي، عن توقيف مدير أمن الدولة ومدير إدارة غسل الأموال السابق وعدد من الضباط على ذمّة قضية مجموعة من التسجيلات انتشرت الأربعاء بشكل مفاجئ على مواقع التواصل الاجتماعي نسبت إلى مدير أمن الدولة ونجل مسؤول كبير سابق، وهما بصدد الحديث عن عمليات تجسّس تمّت عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستهدفت مواطنين وشخصيات عامة.

وأضاف الشيخ نواف الأحمد، في كلمة حول آخر المستجدات في الكويت - رصدها "المشهد الخليجي": "البعض زرع الانقسام والفوضى باسم الحرية"، مشيراً إلى أن "أمير البلاد حذر من انحراف بعض وسائل التواصل الاجتماعي".

وطالب الأحمد السلطتين التشريعية والتنفيذية بتصحيح المسار، مؤكداً بالقول: "لن نسمح لقلة ضالة بجر بلدنا إلى الانقسام والفوضى باسم الحرية الزائفة".

وأشار الأحمد، إلى أن "هناك قضايا التعليم والشباب والإصلاح الإداري والتركيبة السكانية والخدمات والإصلاح الاقتصادي الذي يجب أن ينطلق من اصلاح الأجهزة الحكومية ومعالجة الهدر في المصروفات وضبط وتجفيف منابع الفساد".

وقال الأحمد: "لا شك أن الفساد آفة مدمرة ورأينا كيف أحال الفساد أمما متقدمة إلى كيانات مهلهلة يفتك بها الفقر والجهل".