كشفت تقارير اخبارية عربية عن اندلاع خلافات حادة بين رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، مهدي المشاط، وعضو المجلس محمد علي الحوثي بسبب "وظيفة".
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية ان الحوثي حاول تعيين أحد الاشخاص المقربين منه في أحد المناصبي ما استدعى حضوره شخصياً لمقر المجلس بعد بضعة أيام ليجد نفسه في الانتظار لأكثر من ساعتين ثم يعتذر المشاط عن مقابلته بعد ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المقرب" من المجلس السياسي في صنعاء، أن الموقف أغضب الحوثي وبدأ مسلسلاً آخر من الانتقام بتشويه سمعة المشاط وكسب عدد من المعارضين وعدم حضور اللقاءات والاجتماعات.
وقال المصدر: "تلا ذلك محاولتا اغتيال تشير اصابع الاتهام إلى أن محمد الحوثي هو من يقف خلفها، ما استدعى ان يقوم المشاط بتغيير شامل لكافة القيادات والحراسات القريبة منه من موقع سكنه والجلس السياسي وكافة تحركاته".
وأشار المصدر إلى أن المشاط قدم منذ قرابة ثمانية أشهر استقالته نظراً للتدخل في شؤون عمله من محمد علي الحوثي واصدار القرارا ونفوذه الذي جعله صاحب القرار الأول والاخير في المجلس، إلا أن الاستقالة رفضت لأسباب غير واضحة.
وقال المصدر إن الحوثي قام بايصال رسائل عديدة إلى مهدي المشاط بأنه عبارة عن دمية وقتية ستقتلع قريبا وسيعرف من هو محمد علي الحوثي وكيف يتعامل معه وكيف سيجعل المشاط مستقبلاً ينتظر لشهور وسنوات من أجل مقابلته".
وقال المصدر إن مهدي المشاط بمجرد خروجه من المجلس إن لم يسبق ذلك اغتياله سيكون محطة جديدة لكشف الكثير من الفضائح التي يمارسها الحوثيون ويتهربون من كشف حقيقتها، إذا لم يسبق ذلك انشقاقه من صفوف الحوثيين.