أكدت تقارير اخبارية مصرية، أن الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمود السبيلي، مدير المباحث، نجحت في كشف تفاصيل اختفاء طالبة يمنية الجنسية من منزلها بدائرة قسم الدقي، تُدعى خديجة سمير وتبلغ من العمر 11 عاماً.

وعادت قضية الطفلة اليمنية خديجة سمير مؤخراً إلى واجهة الاخبار بعد تداول وسائل إعلام محلية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام ثلاثة شبان مصريين باختطافها واغتصابها، وأنه تم إلقاء القبض عليهم.

وقالت صحيفة "الوطن" المصرية إنه تبين أن الفتاة تركت منزلها بسبب خلافات مع والدتها بمحض إرادتها، وتم العثور عليها أثناء عملية البحث عنها، وأكدت التحريات أن الفتاة لم تُختطف أو تُغتصب.

واوضحت الصحيفة أن تحريات العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية، والمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، والرائد حسام العباسي، أثبتت أنه قد نشبت مشادة كلامية بين الفتاة ووالدتها، وتركت المنزل صباح الأربعاء، تحرر محضر وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

وجاء بيان المباحث المصرية مخالف لما اوردته السفارة اليمنية لدى القاهرة، في بيان توضيحي صادر في 14 اغسطس الجاري ذكرت فيه أن الطفلة خديجة سمير غادرت مقر سكنها بمنطقة الدقي، لشراء بعض الأدوية لوالدتها التي تخضع للعلاج في القاهرة، ولم تعد إلى المنزل.

وأضاف البيان: "بعد تلقي السفارة لبلاغ من والدتها، قام المختصون في السفارة بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة ومتواصلة من السفير الدكتور محمد علي مارم، بالتواصل مع الجهات الأمنية في بلد الاعتماد، التي تعاونت مشكورة في البحث عن الطفلة المفقودة التي عادت إلى مقر سكنها، بمساعدة أحد المواطنين المصريين صباح الخميس الموافق 13 أغسطس الجاري".

وأكد البيان أنه "بعد إجراء التحقيقات من الجهات الأمنية المصرية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي تأكد أنها في حالة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء أو أذى من أحد كما روجت بعض الجهات ومواقع التواصل الاجتماعي".