رفض بنك الكريمي للتمويل الاصغر الاسلامي طلب مجموعة هائل سعيد انعم اضافة فارق التحويل لموظفيها إذا كان التحويل من مناطق منخفضة السيولة إلى مناطق مرتفعة السيولة.
وأوضح البنك في مذكرة موجهة إلى مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، أن هيئة الرقابة الشرعية أبدت رأيها في طلب المجموعة بعدم جواز ذلك واعتبرته عين الربا.
واستدرك البيان بالقول: "ولكن حرصاً من البنك على عملائه من أي فوارق بامكان العميل بدلاً من التحويل ريال يمني يمكنه ايداع او تحويل عملة أجنبية وبالنسبة لموظفي المجموعة التحويل من حسابات الشركة في المناطق المرتفعة السيولة.
وقالت الفتوى الصادرة عن هيئة الرقابة الشرعية في بنك الكريمي: "لايجوز أن يقوم العميل بايداع او تحويل مبلغ مائة الف ريال يمني في صنعاء ويتم تسليمه في عدن مائة وعشرون ألف ريال وأنه يعد من الربا المنهي عنه".
واعتبرت الهيئة أن عمولة التحويلات المصرفية جائزة شرعاً سواء أكان بدون مقابل ام بمقابل واذا كانت بمقابل فهي وكالة بأجر، لافتة إلى أن العمولة التي يدفعها العميل للبنك هي عضو عن توكله عن العميل في نقل نقود إلى البلد الآخر.