2020/09/15
الحكومة الفلسطينية تدرس «تصويب»علاقتها مع الجامعة العربية

رام الله-وكالات: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس أن حكومته تدرس رفع توصية، للرئيس محمود عباس، بتصويب العلاقة مع الجامعة العربية، لرفضها اتخاذ موقف ضد «التطبيع» مع إسرائيل.وقال اشتية، في كلمة له، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، في رام الله، إن «جامعة الدول العربية أصبحت مركزا للعجز العربي». ولم يقدم اشتية، مزيدا من التفاصيل، حول مقصده من «تصويب العلاقة مع الجامعة العربية». وندد اشتية في حديثه، باستضافة البيت الأبيض بواشنطن، اليوم مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع بين أبو ظبي والمنامة، مع تل أبيب، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس عن مراسم توقيع اتفاقات التطبيع في واشنطن بأنها وقال «هزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مُفَرِّقة، هذا اليوم سيضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسِجِل الانكسارات العربية».
وأضاف اشتية، إن «التهافت العربي نحو دولة الاحتلال،استسلام عربي، وهو اعتراف بصفقة القرن الأمريكية بعد أن أحبطتها فلسطين».
ودعا اشتية الدول العربية إلى رفض ومقاطعة خطوة التوقيع على إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل في مراسم احتفال مقررة اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال أمس الأول إن القيادة الفلسطينية لن تنسحب من جامعة الدول العربية عقب إعلان كل من الإمارات والبحرين إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل. وأضاف عريقات ، خلال مؤتمر صحفي في رام الله عبر الانترنت، «نحن جزء من المنظومة العربية ولن ننسحب منها، وأمننا جزء من الأمن العربي، كما أن العرب أكدوا تمسكهم بمبادرة السلام العربية». والأربعاء الماضي، أسقط وزراء الخارجية العرب، مشروع قرار قدمته فلسطين، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، بحسب السفير الفلسطيني المناوب لدى الجامعة مهند العكلوك. ودعت الفصائل الفلسطينية إلى تظاهرات في الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الدول العربية وأمام البيت الأبيض في الولايات المتحدة في الوقت الذي الذي سيتم فيه توقيع الاتفاقية اليوم.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news12725.html