2020/09/17
مسؤول محلي يطلق "نداء أخيرا" لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة

وجه وكيل محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، وليد القديمي، "النداء الأخير" لإنقاذ اليمن والدول المجاورة والبحر الأحمر من كارثة متوقعة سببها تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية بعدم السماح بصيانة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بالمحافظة.

وأكد القديمي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، أن كارثة صافر ستضيف عبئاً إضافياً سيؤثر على اليمن عشرات السنين القادمة ويحرم الآلاف من فرص عملهم ويقضي على الحياة البحرية المتنوعة في المياه اليمنية على البحر الأحمر وكذلك شرق البحر الأحمر إلى خليج العقبة.

وأشار القديمي إلى أن ناقلة صافر نفذ منها المازوت الذي كان عصب الحياة اللازم لتشغيل الغلايات لإنتاج البخار اللازم لتشغيل توربينات مولدات الكهرباء البخارية ومضخات التصدير البخارية ومعدات تحلية مياه البحر.

وأضاف القديمي: "في الوقت الحالي يحتوي الخزان العائم على كمية من النفط الخام تبلغ مليونا و140 ألف برميل (يعادل نحو 160 ألف طن) بقيت عليه منذ فترة ما قبل اندلاع الحرب، وهو ما شكل ويشكل خطراً متزايداً يوماً بعد يوم".

ولفت القديمي إلى المخاطر المتزايدة من استمرار التآكل بفعل الصدأ وحدوث انهيار لأي جزء من جوانب أي من الخزانات المملوءة بالنفط، وبالتالي تسرب محتواه إلى البحر في ظل انعدام الغاز الخامل للحماية من اشتعال النفط.

وأضاف القديمي أن "النفط بداخل الخزانات أصبح يعلوه مزيج من الأكسجين وغازات هيدروكربونية وغيرها، وعليه فإن أي شرر ولو بسيط في ظروف جوية معينة في محيط ذلك المزيج سيؤدي إلى اشتعال النفط وانفجار الخزان العائم وتسرب كامل محتواه إلى البحر، محدثاً تلوثاً نفطياً قد يصل إلى أكثر من 4 أضعاف".

وتابع القديمي: "تسرب مياه البحر إلى غرفة المحركات (كما حصل أخيراً وتمت السيطرة عليه بصعوبة بالغة)، وعدم قدرة الطاقم على السيطرة عليه سيؤدي إلى غرق مؤخرة الخزان العائم وارتفاع مقدمته مع ما يرافق ذلك من ارتفاع الإجهاد على الأجزاء المختلفة للخزان العائم ونقطة الارتكاز الأحادية".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news12820.html