2020/09/29
أرمينيا وأذربيجان.. "ملف الحرب" على طاولة مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بطلب من دول أوروبية، اجتماعا طارئا مغلقا، يناقش فيه التطورات في ناغورني كاراباخ، الإقليم الأذربيجاني الذي يشهد منذ الأحد الماضي معارك دامية.

وقالت مصادر لوكالة فرانس برس، إن الاجتماع سيعقد قرابة الساعة 17:00 (21:00 ت غ) بطلب من بلجيكا إثر مبادرة قامت بها ألمانيا وفرنسا.

ومنذ الأحد لم تنفك إستونيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، تشدد على وجوب أن يجتمع المجلس لتدارس الوضع في الإقليم. ووفقاً للمصادر الدبلوماسية نفسها فقد انضمّت بريطانيا إلى الطلب الأوروبي.

وبحسب دبلوماسيين فإن مجلس الأمن قد يُصدر في ختام الاجتماع بيانا. وفي حال تعذر ذلك، كون بيانات المجلس لا تصدر إلا بالإجماع، فيمكن عندها للدول الأوروبية الأعضاء في المجلس أن تصدر من جهتها بيانا يمثلهالوحدها

 

من جهتهم، دعا قادة دول العالم الجانبين إلى وقف المعارك، بعدما أثار أعنف تصعيد تشهده المنطقة منذ العام 2016 المخاوف من اندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان.

ومنذ الأحد، تخوض القوات في ناغورني كاراباخ المدعومة سياسيا وعسكريا واقتصاديا من أرمينيا، والقوات الأذربيجانية، معارك دموية هي الأعنف في المنطقة منذ عام 2016.

وأعلنت السلطات في الإقليم أن 26 عسكريا من جنودها قتلوا مساء الاثنين في المعارك ضد القوات الأذربيجانية، لترتفع حصيلة خسائرها البشرية منذ اندلاع المواجهات الأحد إلى 84 قتيلاً.

كما ارتفعت الحصيلة الأولية لضحايا المعارك إلى 95 قتيلاً، من بينهم 11 مدنياً: تسعة في أذربيجان واثنان في الجانب الأرمني، علما بأنه منذ اندلاع المعارك لم تعلن باكو عن حصيلة قتلاها العسكريين.

وتطالب أذربيجان باستعادة السيطرة على ناغورني كاراباخ، الإقليم الجبلي ذي الغالبية الأرمنية، والذي لم يعترف المجتمع الدولي، ولا حتى أرمينيا، بانفصاله عن باكو عام 1991.

ويخشى إذا ما اندلعت حرب مباشرة بين أذربيجان وأرمينيا أن تُستدرج إلى النزاع قوتان إقليميتان هما روسيا وتركيا.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news13347.html