شكا مواطنون يمنيون التعامل اللا إنساني للقائمين على منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية والذي اعيد فتحه الاسبوع الماضي وفق شروط واجراءات احترازية.

واشترطت السلطات السعودية حصول المسافرين الداخلين إلى المملكة على إفادة طبية تؤكد خلوه من الإصابة بفايروس كورونا المستجد، فحص PCR من أحد مراكز المختبرات المعتمدة لدى وازرة الصحة اليمنية.

وأكدت السلطات على كل من يحصل على الفحص والإفادة الطبية (البوليميراز)، المعروف ب PCR ضرورة التوجه إلى المنفذ قبل انتهاء صلاحية الفحص ب 48 ساعة.

وكان منفذ الوديعة قد أغلق أمام حركة المسافرين؛ بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد"كوفيد 19"، قبل نحو أكثر من ثلاثة أشهر.

وقال احد المواطنين ل"المشهد الخليجي"، الذي قدم الى المنفذ رفقة أسرته ان التعامل لا انساني ويبين قيمة المواطن اليمني".

واضاف الذبحاني: "لا رحموا العوائل ولا كبار السن ولا المرضى الجميع يفترش الارض ومن يسمون انفسهم مسؤولون يمنيون ليس لديهم ذرة كرامة او مسؤولية".

‏‎وتكدس المئات من المسافرين في منفذ الوديعه في محاوله للدخول الاراضي السعوديه قبل انتهاء مهله فحص كورونا.

ومنذ اكثر من 6 اعوام مازال المنفذ يعمل بأربعة موظفين فقط ولم يتم حل الازدحام من الجانب السعودي.

‏مواطن اخر قدم الى المنفذ بعد ان اجرى فحص اكد خلوه من فيروس كورونا ومرت مدة اليومين المحددة للفحص يقول: "بعد كل تلك الرسوم والزام المقيمين شمالا وجنوبا بإجراء فحص كورونا في عدن وسيئون فقط وماخسروه في فنادق ومصاريف انتظارا لنتيجة الفحص يعاود الانتظار في منفذ الوديعة بالأيام في الصحراء  الاتستحون الاتخجلون الاترحمون".

من جانبه قال الصحفي، ماجد الداعري ‏‎ان  اليمني يهان في منفذ الوديعة وهو في بلده وعلى تراب أرضه".

وتساءل الداعري بالقول: أما آن لهذه المشاهد اليومية المؤلمة ان تختفي من على جغرافيا اليمن وآخر منفذ حدودي بري يربطنا بالشقيقة ‎السعودية، وهل يدرك الأشقاء بالمملكة ومسؤولي حكومتنا المغتربة بمايتعرض له اليمنيون بالمنفذ؟".