ويبلغ عدد أفراد عائلة آل الصباح الحاكمة 3268 فردًا من الذكور والإناث وفقًا لشجرة أسرة آل الصباح التي اعتمدت رسميًا في العام 2018.

وتفرعت عائلة آل الصباح من أولاد صباح الأول وعددهم 5: الشيخ سلمان، الشيخ محمد، الشيخ مبارك، الشيخ مالك، والشيخ عبد الله الأول حاكم الكويت الثاني بعد وفاة والده على الرغم من أنه كان أصغر إخوته.

وانتقلت السلطة بين أبناء عائلة آل الصباح بشكل منتظم على مدى عقود، إلى أن انحسرت الإمارة في ذرية الأمير مبارك الصباح أو مبارك الكبير فقط، وفقًا لتعديل دستوري أُقرّ في العام 1962 ومثلما نصّت عليه وثيقة العام 1921 التي صدرت بمبادرة من الأهالي بعد وفاة الحاكم التاسع للكويت الشيخ سالم بن مبارك الذي حكم البلاد من 1917 إلى 1921 .

ووفقًا للدستور القائم حاليًا حُصرت أسماء المرشحين لتولي إمارة الكويت في ذرية الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت، (حكم من 1896 إلى 1915).

وتضمنت ذرية الأمير مبارك الكبير فرعين أساسين هما: جابر بن مبارك، و سالم بن مبارك، اللذان تداولا الإمارة منذ العام 1915.ومع ذلك لا ينحصر توارث الإمارة من الناحية القانونية في هذين الفرعين فقط، إذ توجد فروع أخرى لذرية مبارك الكبير، وإن لم يرتقِ أي من أبنائها سدة المنصبين الأعلى في هرم السلطة، حيث إن مبارك الكبير أنجب 8 ذكور، توفي منهم 3 قبل الزواج وبقي 5.

وينتمي الأمير الشيخ نواف، وسلفه الراحل الشيخ صباح الأحمد، إلى فرع الجابر.

والآن يترقب الكويتيون تعيين ولي العهد الجديد وهي خطوة يتوقع أن تتم خلال الأسابيع المقبلة رغم أن دستور البلاد يمنح الأمير الشيخ نواف ما يصل إلى عام لتسمية وريث جديد للعرش.