استبعد نادي أرسنال صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل عن تشكيلته التي تخوض الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليعزّز الشكوك حول إمكانية مواصلة مشواره مع "المدفعجية" في المستقبل.

ويُعدّ اللاعب البالغ 32 سنة الأعلى راتبا في تاريخ نادي شمال لندن، ويُقدّر بـ350 ألف جنيه أسترليني (450 ألف دولار أميركي) أسبوعيا، لكنه استبعد أيضا عن تشكيلة الفريق الذي سيخوض منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ".

ولم يخض أوزيل أي دقيقة في تشكيلة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا منذ 7 الماضي.

وسيكون أوزيل قادرا على المشاركة فقط مع تشكيلة فريق تحت 23 عاما حتى عام 2021 على أقل تقدير. ووصل اللاعب التركي الاصل الى موسمه الاخير مع أرسنال، وعلى الارجح لن يكون قادرا بعد الان على حمل الوانه رسميا. وكان أصرّ في آب الماضي انه الشخص الوحيد الذي سيقرر موعد رحيله برغم إبعاده عن التشكيلة.

واستعطف بطل العالم 2014 مع منتخب ألمانيا، جماهير الفريق اللندني، إذ أصدر بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعتبر فيه أن النادي اللندني افتقد إلى الولاء في التعامل معه، ولكنه أكد على التزامه من أجل الجماهير.

وأوضح: "كما اكتشفت للتو، من الصعب الحصول على الولاء في الوقت الحاضر". وأضاف: "قبل انتشار فيروس كورونا، كنت سعيدا حقا بالتطور تحت قيادة مدربنا الجديد مايكل أرتيتا، كنا في وضع إيجابي، وكان أدائي جيدا جدا".

واستدرك: "ولكن بعد ذلك تغيرت الأمور مرة أخرى، ولم يعد مسموحا لي بلعب كرة القدم مع أرسنال". وأكمل أوزيل: "لا أزال أشعر أنني في وطني، ولا يزال لدي العديد من الأصدقاء الجيدين في هذا الفريق، وما زلت أشعر بصلات قوية مع جماهير هذا النادي".

وواصل: "بغض النظر عن أي شيء، سأستمر في القتال من أجل فرصتي، ولن أدع موسمي الثامن في أرسنال ينتهي بهذا الشكل".

وأتم: "أعدكم أن هذا القرار الصعب لن يغير أي شيء في عقليتي، سأستمر في التدريب بأفضل ما أستطيع، وحيثما أمكن سأستخدم صوتي ضد الوحشية ومن أجل العدالة".

يُذكر أن أوزيل انتقال إلى أرسنال في صيف 2013 قادما من ريال مدريد الإسباني، وكان من العناصر الأساسية للفريق، قبل أن بيتعد عن التشكيلة في الموسم الأخير.