وصل وفد هندي إلى محافظة البيضاء (جنوب اليمن) الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية لاجراء محادثات مع قبائل يمنية للعفو عن ممرضة هندية متهمة بقتل مواطن يمني.

وذكرت صحيفة "ذا فيرال تراك" الهندية إن صمويل جيروم، الذي يقود الوساطة، ومسؤولون من السفارة الهندية برئاسة بادار وناسي، وصلا إلى السجن المحتجزة فيه الممرضة الهندية نيميشا بريا.

وأوضحت الصحيفة أنها "المرة الأولى التي يُسمح فيها للمندوبين الهنود بزيارة نيميشا بريا في السجن".

ونقلت الصحيفة عن المحامي ك.ل.بالاتشاندران القول إنه "يأمل في إطلاق سراح نيميشا بريا من السجن. وتهدف هذه الخطوة إلى الوصول إلى اللحظة التي يتمكنوا فيها من دفع الفدية لعائلة المقتول مقابل اطلاق سراحها".

وحُكم على نيميشا بريا بالإعدام بتهمة قتل زوجها الشاب اليمني طلال المهدي.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الهنود سيجرون محادثات مع زعماء قبائل السوادية التي ينتمي إليها القتيل اليمني طلال المهدي للإفراج عن الممرضة الهندية من السجن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم حالياً التجهيز لموقف قبلي من قبل زعماء القبائل الأخرى. وإذا عفت أسرة الضحية، سيصبح بالامكان الإفراج عن الممرضة الهندية.

وقالت الصحيفة: "على عكس الدول العربية الأخرى، فإن الوضع في اليمن لا يتطلب العفو عن أسرة المتوفى فحسب، بل أيضًا قبيلة العائلة، لافتة إلى أنه "بعد المحادثات مع زعماء القبائل سيجري الوفد الهندي محادثات مع أفراد عائلة طلال في محافظة البيضاء".

وكشفت الصحيفة أن إنه المطلوب من الممرضة الهندية كدية مقابل العفو عنها واطلاق سراحها بمبلغ 70 ألف روبية.