حققت عملية تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة "تقدماً ملموساً" خلال الأيام القليلة الماضية تنفيذاً لـ"اتفاق الرياض" وآلية تسريعه، في حين ماتزال المشاورات مستمرة لاستكمال النقاط المتبقية.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لصحيفة "الشرق الاوسط" إن "المشاورات تسير بشكل جيد باتجاه التفاهمات بين مختلف المكونات المشاركة".

وأضاف بادي أن "الأمور تسير نحو التفاهمات فيما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب وفقاً لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وأيضاً توزيع الحصص بين المكونات والأحزاب السياسية".

وأكد بادي أن "النقاش مستمر والجميع حريص على التنفيذ، والكل يدرك خطورة الوضع الاقتصادي والعسكري في البلاد، وهذه الروح السائدة بين المكونات السياسية أدت إلى تحقيق هذا التقدم الملموس في عملية توزيع الحقائب والحصص خلال الأيام الماضية".

وأوضح بادي أن "العقبات التي كان يتوقعها البعض كبيرة لم تكن بتلك الصعوبة".

وأشاد بادي بدعم الأشقاء في السعودية ورعايتهم لهذه المشاورات والعمل على تسهيل الكثير من الصعوبات».

وقال بادي إن "الأشقاء السعوديين كانوا حريصين على تذليل كل ما من شأنه دعم اليمن واستقراره ورفع المعاناة عن الشعب الذي تسببت فيها الميليشيات الحوثية الانقلابية".

وكانت وسائل إعلام يمنية تداولت خلال الساعات الماضية تسريبات عن توزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب، وتقاسم الوزارات بين المكونات والأحزاب السياسية. ولم تؤكد أي مصادر رسمية صحة هذه التسريبات حتى الآن.