تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديد بالصوت والصورة بشأن قضية تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري على يد مالك محل الجوالات الذي يعمله فيه بصنعاء في اغسطس الماضي.

وأظهر الفيديو المتهمين الذين عرفوا بـ"عصابة السباعي" وهم يطالبون الشاب الاغبري بالذواكر المتبقية التي أخفاها من المحل.

وطالب ثلاثة المتهمين كانوا حول الشاب عبدالله الاغبري باظهار بقية الذواكر وعددهن أربع ليقوموا بنبش كيس يحمل ملابسه ويخرجون منها إحدى الذواكر".

وبحسب النشطاء فإن الفيديو يؤكد ان دوافع تعذيب وقتل الشاب الاغبري يؤكد ليس كما تحدث المتهمون والرفع إلى المحكمة بأنها هواتف وإنما "ذواكر" تحمل في طياتها صوراً وفيديوهات لضحايا "عصابة الاغبري" من النساء.

وأصدرت المحكمة ابتدائية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي الانقلابية، في 17 اكتوبر الماضي، حكماً قضى بإعدام 5 متهمين في تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري.

وقضى منطوق الحكم بعد أربع جلسات بإعدام المتهمين؛ عبدالله السباعي، وليد العامري، محمد الحميدي، دليل الجربة، منيف المغلس بالإعدام رمياً بالرصاص، وسجن المتهم عبدالله القدسي لمدة سنتين بتهمة تضليل القضاء.

وكانت النيابة وجهت الاتهام في القضية إلى؛ عبد الله حسين ناصر السباعي ، وليد سعيد صغير العامري ، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، دليل شوعي محمد الجربة، منيف قائد عبدالله مغلس، عبدالله اسماعيل القدسي (محبوسين)، وكذا عدنان ناصر حسين السباعي، وصدام حسين ناصر السباعي (فارين من وجه العدالة).

وأوضحت النيابة أن المتهمين من الأول وحتى الخامس قاموا في 26 اغسطس 2020 بقتل مسلم معصوم الدم المجني عليه عبدالله قائد عبدالله الاغبري عمدا وعدوانا وبطريقة مباشرة.