أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الإثنين، نهاية خدمة المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد داعش وممثل واشنطن لشؤون سوريا جيمس جيفري، مع اقتراب تقاعده بنهاية نوفمبر الجاري.
وقال بومبيو، في بيان: "جيفري، الذي عمل قرابة عامين في منصبه، كان قد خرج من تقاعده، في أغسطس عام 2018، بناء على طلب وزير الخارجية لاستلام الملف السوري ممثلا له".
وسيعين جول رايبورن، الذي يعمل نائبا للمبعوث الأميركي لشؤون سوريا لاستلام الملف السوري، بينما سيتسلم المنسق لشؤون مكافحة الإهاب ناثان سيلز، دور المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد داعش، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح الوزير الأميركي أن" جيفري تمكن من تحقيق نتائج مذهلة في كلا المنصبين، مطورا جهودنا نحو حل سياسي للأزمة السورية وتوفير الظروف الملائمة لدحر داعش".
وقال وزير الخارجية الأميركي إن جيفري قد "ساعد في بناء تحالف دولي كان من شأنه رفع الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، وقاد مهمة تطبيق قانون قيصر والعقوبات السورية الأخرى التي خصصت لسلب النظام السوري المصادر التي استخدمها في شن الحرب وارتكاب خروقات واسعة ضد الشعب السوري".
كما نوّه أن "خبرة جيفري العسكرية والخدمات التي قدمها لوزارة الخارجية تمتد على مدى 45 عاما".
واختتم بومبيو حديثه بالقول إنه "كان الأفضل بين قواتنا الدبلوماسية، جيم هو مواطن أميركي رفيع، وقد خدم هو وعائلته مقدمين الكثير من التضحيات لخدمة الشعب الأميركي، إنه أيضا صديق وأتمنى له كل التوفيق، وأنا، كما وزارة الخارجية، أفضل بسبب جيم".